تحل غدا الذكرى السنوية الأولى لتفجير المرفأ، وللمناسبة تشخص أعين مختلف اللبنانيين الى العاصمة ومرفئها، حيث من المتوقع ان يشهدا مجموعة من الاحتفالات التأبينية، بالاضافة الى الصلوات والقداس الالهي الذي يرأسه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي من اجل راحة انفس جميع الضحايا.
لكن بعيدا عن البرنامج الموزع والمواعيد التي باتت واضحة، يبدو ان هناك بعض التحركات الفجائية وغير المحسوب لها التي ستعبر بشكل واضح عن غضب أهالي الضحايا من تأخر التحقيق ومن ملف رفع الحصانات وتداعياته.وفي المعلومات فإن التحركات ستوزع بين اهالي ضحايا الانفجار و مجموعات من الثورة، الذين قد يقصودون منازل النواب الرافضين رفع الحصانات من مختلف الاحزاب والطوائف والمناطق اللبنانية.
وتفاديا لاي طارئ، علم “لبنان 24” ان الصليب الأحمر اللبناني قام بتجهيز مجموعة غرف تدخل سريعة، موزعة في مختلف احياء وشوارع العاصمة.