كتبت “الانباء” الكويتية: يبدو ان مستقبل جبران باسيل، له الأولوية على ما عداه، بالنسبة للرئيس ميشال عون، ولو كان المقابل دفع لبنان إلى جهنم، التي بشر بها منذ بضعة أشهر! ورأت هذه المصادر، ان الرئيس عون والصهر باسيل لن يسمحا بتشكيل حكومة من دون ضمانات تحقق حلم باسيل بالرئاسة الأولى، خصوصا انه مكبل بالعقوبات الأميركية، لذا فإنه لن يقبل «بحكومة رئاسية» تحل محل رئيس الجمهورية بعد انتهاء ولايته، وعدم انتخاب البديل، إلا وله الثلث المعطل فيها، في حين يبدو ميقاتي حاسما في عدم إعطاء اي دور لباسيل في تشكيل حكومة لم يسمه لرئاستها، ولا قبل المشاركة فيها، حتى انه ترك إمكانية منحها الثقة في مجلس النواب معلقة، واختصر ميقاتي بالقول: أنا أشكل الحكومة «بالتشاور مع رئيس الجمهورية شخصيا». وذلك على غرار سعد الحريري، انما من دون المقاطعة الشخصية لجبران باسيل. وواضح أن ميقاتي والفريق الذي يمثله ليسوا في وارد المسير بخطة تعويم باسيل، الذي من المؤكد أنه وعمه الرئيس ميشال عون لم يكونا يريدان ميقاتي لتأليف الحكومة لولا ضغط أصدقائه في باريس، لذا من المستغرب أن يتقبلا منه ما رفضاه من سلفه الرئيس الحريري، الذي يعتمد الصمت حيال ما يجري على هذا الصعيد، وسط اعتقاد البعض هنا بأن رئاسة الحكومة عائدة إليه ولو بعد حين.