افادت مصادر مطلعة ان “حزب الله” اصدر ما يشبه التعميم الحزبي وقضى بمنع عناصره او المنتسبين اليه من التنقل اليوم بين الجنوب وبيروت او بين البقاع وبيروت.
وقالت المصادر ” ان لدى الحزب مخاوف كبيرة مما يمكن ان يحصل من تحركات مفاجئة تستغل لحظة احياء ذكرى انفجار المرفأ، ما قد يؤدي الى اشكالات خطيرة على الطرق، وبالتالي فهو يعمل من خلال اجرائه هذا الى تجنب اي مخاطرة امنية”.
وكان الامين العام لـ”حزب الله” تحدث ليل امس في اللقاء السنوي المغلق لخطباء “المنبر الحسيني”، ومما تسّرب من حديثه ” انه في اخر السنة سيصبح عمر الحزب ٤٠ عاماً، تعرض خلالها للكثير من المؤامرات والحروب من مختلف الاطراف”.
وعن ذكرى الرابع من اب قال” هناك مخطط واضح لاتهام الحزب بكل ما حصل، وحتى النيترات يريدون ان يلصقوه بنا ويتهموننا باحضاره الى المرفأ”.
وعن احداث خلدة قال” من المستحيل ان يكون هناك حزب يمتلك قدرات “حزب الله” العسكرية والعددية، ويسكت عما تعرض له الحزب في كمين خلدة، ولو كان طرف اخر من تعرض لما تعرضنا له، لكان “خرب الدني على رؤوس الجميع”.
اضاف” الحزب ترك الامور في عهدة الجيش لاننا لا نريد حربا اهلية. نحن نصبر حماية للبلد وللسلم الاهلي، لكننا لا نترك دمنا في الطرقات”.
وقال ” أن مجموعة من الإخوة في حزب الله موجودون في إيران حالياً لاستكمال بحث موضوع البنزين والمازوت وسنأتي به عمّا قريب وسندخله سواء براً أو بحرا، كما سنأتي بالدواء الإيراني إلى السوق اللبنانية”.
ورداً على الحملات التحريضية التي انطلقت منذ أسابيع ضد استقدام الأدوية الإيرانية قال “يبلطوا البحر، واللي بيقولوا عن الأدوية الإيراينة سمّ، ما ياخدوا منها”.
وفي موضوع احياء المراسم العاشورائية قال ” ان الحزب لن يعمل على الحشد بسبب الازمة الصحية، مشددا على ضرورة التركيز على التباعد، وقال انه في حال كانت الايام الاولى غير آمنة صحيا فإن إلغاء الاحياء الحضوري ممكن.