وقفات وبيانات في الذكرى الأولى لـ4 آب

4 أغسطس 2021
وقفات وبيانات في الذكرى الأولى لـ4 آب

نظمت في الذكرى الأولى لانفجار المرفأ في بيروت، وقفات تضامنية مع أهالي ضحايا 4 آب، وصدرت بيانات دعت إلى رفع الحصانات وعدم عرقلة عمل المحقق العدلي القاضي طارق بيطار وإلى المشاركة الكثيفة في مسيرة ساحة الشهداء في بيروت.

 
جنبلاط 
كتب رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط عبر حسابه على موقع “تويتر”: “‏لا شيء يعوّض خسارة الذين سقطوا في ذلك الانفجار المشؤوم، ولا فاجعة عائلاتهم، ولا آلام المصابين ومعاناة المتضررين. لا شيء يعوّض كل الخسارات، ولا شيء يبرر كل الحصانات أمام هول الفاجعة. لن نقبل بأقل من كشف تفاصيل وحقيقة ما حصل وتحقيق العدالة لكي ترقد أرواح الذين قضوا بسلام”.

 
الوليد سكرية 
من جانبه وصف النائب العميد الوليد سكرية في ذكرى انفجار المرفأ، أن “لبنان متضرر كله لأنه ما حصل هو فاجعة وطنية”، معلنا “ضم صوته لأهالي الضحايا الشهداء المظلومين بضرورة الكشف عن كل ما يتعلق بهذا الحادث الأليم، بعيدا عن التسييس كي لا يفقد القضاء مصداقيته”، متوقفا عند “طبيعة الاستدعاءات التي أطلقها القاضي فادي صوان لأنه أغفل أسماء في مناصب وركز على أسماء أخرى”، ومؤكدا “المطالبة بالعدالة دونما تسييس”.وأضاف: “ما تزال علامات الاستفهام قائمة حول الاستدعاءات واقتصارها مع القاضي البيطار على فريق معين وغض الطرف عن فريق آخر”، مبديا خشيته من التسييس.وسأل “لماذا الاستنسابية في طريقتي محاكمة القضاة والنواب؟”، داعيا الى “رفع الحصانات عن الجميع مع ان رئيس الجمهورية أبدى استعداده للمثول أمام المحاكمة وهو لا يحاكم إلا أمام محكمة الرؤساء”، مستغربا “خرق القاضي البيطار سرية التحقيق عندما أدلى بمقابلة صحافية حول مسار التحقيق”.
 
 
التوحيد العربي 
وجدد حزب “التوحيد العربي” في الذكرى السنوية الأولى على انفجار مرفأ بيروت، مطالبته ب”معرفة وإعلان حقيقة الانفجار الكارثة الذي ذهب ضحيته المئات من اللبنانيين وعدد كبير من الجرحى وخسائر بالمليارات”، مؤكدا “تضامنه مع أسر الشهداء والمتضررين”، وداعيا إلى “ضرورة الإقلاع عن الجدل البيزنطي الدائر حول رفع الحصانات وتقاذف المسؤوليات بسبب الإهمال والتقصير، والتركيز على كشف الحقيقة التي تبدأ من معرفة من أدخل النيترات إلى لبنان”.وشدد الحزب في بيان على “ضرورة تكاتف اللبنانيين لتجاوز هذه الجريمة البشعة، والتعاون الجاد للوصول إلى الحقيقة بعيدا عن كل اشكال الاتهام السياسي والاستغلال الرخيص لدماء شهداء المرفأ ومعاناة الجرحى والمتضررين لأسباب اصبحت معروفة النوايا والأهداف”.
 
فرعون
غرد الوزير السابق ميشال فرعون على “تويتر”: “‏اليوم مش للسياسة والحكي. اليوم للصلاة والحزن على كل اللي راحوا. قلوبنا مع أهالي الضحايا ومع جرحى الأجساد والنفوس، ومع بيروت المكسورة قلبا”.

 
أبو شرفورأى نقيب أطباء لبنان في بيروت البروفسور شرف أبو شرف في بيان، أن “‏الرابع من آب، جرح عميق في وجدان الشعب الذي أصيب في الصميم جسديا ومعنويا ومهنيا، ولا أدري إن كان هذا الجرح سيلتئم يوما، بغياب تحقيق عادل وشفاف عن المسؤوليين عن أسباب هذه الكارثة التي باتت تذكرنا بجريمة هيروشيما في اليابان في الحرب العالمية الثانية، والتي لا تزال محفورة في الوجدان العالمي والإنساني، على الرغم من مرور 75 عاما عليها. جرحى وقتلى ومشردون ومنكوبون وأهل مفجوعون ودمار شامل. صور كنا نشاهدها ‏في صغرنا ونتمنى عدم تكرارها. لكنها عادت عن طريق انفجار مرفأ بيروت”.‏وقال: “الرابع من آب ذكرى أليمة جدا ومعاناة كبيرة وقهر، بدأت بأزمة سياسية اقتصادية وفساد مزمن، وترافقت مع أزمة صحية، أزمة كورونا، وتفاقمت بانفجار المرفأ، فأصبحنا تحت خط الصفر. ولبنان الذي عرفناه سابقا تهدم في الرابع من آب ولن يعود إلا إذا آمنا بمبدأي الحياة والسلام. نحن أبناء الحياة، ولا مستقبل لأولادنا وأحفادنا ولا سلام نبتغيه خارج هذه المعادلة. فلنخرج من ظلامية القرون الوسطى ولندخل التاريخ من باب العلم والعقل والعدل والأخلاق، حتى لا تلعننا الأجيال المقبلة. وكلي إيمان بأن لبنان سيعود أرض الحرية والسلام والديموقراطية، ومعقل الأحرار، همزة الوصل بين الشرق والغرب”. 

العزم في عكاروتقدم المنسق العام ل”تيار العزم” في عكار هيثم عزالدين في بيان “في الذكرى الأولى للانفجار المروع في الرابع من آب، والذي هز الوطن بكل مكوناته، بالعزاء من ذوي الشهداء، “موقنين أن الكلام لن يشفي لهم جرحا ولن يعيد غاليا. ونشد على أيدي القاضي النزيه الشجاع طارق البيطار، ابن عكار الأبية، لكشف ملابسات جريمة العصر من دون تهيب لحصانات أو وقوف أمام عوائق، تمهيدا لوضع الأمور في نصابها، من خلال الحد من سياسة الإفلات من العقاب”.
 
علماء صوروأكد رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها الشيخ علي ياسين العاملي، “الوقوف إجلالا واحتراما لأرواح الشهداء وعذابات الجرحى ومعاناة المتضررين”، مشددا على “ضرورة إنهاء ملف التحقيق والانتقال للمحاسبة، ابتداء من معرفة من جلب المواد وفجرها وخزنها وسحب منها ولأي أهداف، من أجل الوصول الى العدالة ومحاكمة المجرمين والمسؤولين عن هذه الجريمة النكراء التي أصابت لبنان، وتعد الأبشع منذ انتهاء الحرب الأهلية”.