تتصاعد حدة الاشتباكات بوتيرة كبيرة في محيط مجلس النواب بين المتظاهرين والقوى الأمنية، وذلك في خضمّ احتجاجات اندلعت في المكان في إطار الذكرى الأولى لكارثة انفجار مرفأ بيروت.
وتستخدم القوى الأمنية القنابل المسيلة للدموع لتفريق حشود المتظاهرين، في حين قام شبان بإضرام النيران عند مدخل المجلس المقابل لبلدية بيروت.
بدوره، أعلن الصليب الأحمر اللبناني أنه نقل 8 جرحى من وسط بيروت و 3 جرحى تم نقلهم من الجميزة و 45 مصاباً تم إسعافهم في المكان حتى الساعة.
إلى ذلك، انتشرت معلومات عن اصابة العميد جورج اسمر في رأسه أثناء محاولة اقتحام مجلس النواب مما اضطُر لنقله الى مستشفى الجعيتاوي لإجراء الصور والفحوصات اللازمة.
ووسط التوترات المتفاقمة، دعت المديرية العامة لـ”قوى الأمن الداخلي” المتظاهرين السلميين للخروج فوراً من الأماكن التي تحصل فيها الاعتداءات في وسط بيروت، وذلك حفاظاً على سلامتهم.
وجاء في تغريدة عبر “تويتر” لـ”قوى الأمن”: “أمام ارتفاع وتيرة اعمال الشغب والاعتداءات المتكرّرة على عناصرها وإصابة عدد منهم، تطلب قوى الأمن الداخلي من المتظاهرين السلميين حفاظاً على سلامتهم، الخروج فوراً من الاماكن التي تحصل فيها الاعتداءات وبخاصة الاعتداءات التي تحصل في محيط فندق لي غراي”.
كذلك، قالت المديرية أنه “في ظل التعديات المتكررة على عناصرنا سوف نلجأ الى استخدام الوسائل المشروعة والمتناسبة وفقاً للقوانين المرعيّة الإجراء بحق المتظاهرين غير السلميين”.