بدأت وساطات سياسية جدية لانهاء ملف احداث خلدة بصورة نهائية بعد التوترات الكبرى التي حصلت في الايام الماضية.
وقالت المصادر المطلعة ان الحزب التقدمي الاشتراكي عاود وساطته بين العشائر العربية في خلدة و “حزب الله”، لمنع تفلت الامور. وتقوم الوساطة على ان يسلم عرب خلدة المتورطين في حادثة الكمين الى السلطات اللبنانية، والالتزام بعدم قطع طريق الجنوب نهائيا”.