صدر عن الرابطة المارونية بيان جاء فيه:طالعتنا إحدى المواقع بخبر مغرض مفاده :” ان الرابطة المارونية في لبنان قد غابت عن حضور قداس الأمس في 4 آب الذي ترأسه غبطة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي على نية ارواح الضحايا الذي سقطوا في انفجار مرفأ بيروت، تجاوباً لطلب رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل.”
إن الرابطة المارونية اذ تنفي كل المعلومات الواردة في هذا الخبر المدسوس لغايات مبيّتة،يهمها توضيح الآتي :1- ان عدم مشاركتها في القداس المذكور انما هي مرتبطة بحصر الدعوات الموّجهة من قبل المنظمّين بأهالي الضحايا والمصابين فقط دون سواهم ، والجميع أخذ علماً بهذا القرار، علماً أن الرابطة تعتبر نفسها معنية بهؤلاء وحريصة على مشاعرهم وحزنهم الذي هو حزنها كما هو حزن الوطن بأكمله.2- ان الرابطة المارونية استفسرت عن كيفية المشاركة في هذه المناسبة من المعنيين الذين أكّدوا لها حصرالحضور بالأهالي فقط دون سواهم. وبالتالي، فإن قرار المشاركة مرتبط برئيس الرابطة واعضاء المجلس التنفيذي وحدهم المنتخبين وفق الأصول القانونية ، وهم كانواعلى استعداد دائم ومازالوا لتلبية اي واجب وطني، دون السماح لأي تدخّل خارجي سياسي بقرارتهم.
3- إن الرابطة المارونية رئيساً واعضاء لم يتوانوا يوماً عن الوقوف الى جانب اهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت الذي هزّ ضمير العالم . ولم تبخل الرابطة سواء بمواقفها الداعمة لهم والمساندة لمطالبهم اوسواء بمساعدة المتضررين من هذه الكارثة.وبناء عليه،فإن الرابطة المارونية إذ تنفي جملة وتفصيلاً هذه الأخبار الملفقة،فهي ليست بحاجة ابداً الى اي شهادة في حسن التعاطي مع المواقع الوطنية ومع احدى المؤسسات المارونية العريقة والمعروفة بدورها الجامع لبنانياً ومسيحياً..