أصدرت رابطة أساتذة التعليم الثانوي البيان التالي:”رغم التدهور الإقتصادي الذي يمر به البلد لا سيما تدني القدرة الشرائية لدى موظفي القطاع العام بوجه عام وأساتذة التعليم الثانوي بشكل خاص، بالإضافة الى إنعدام توافر الكهرباء ومادة المازوت وعدم قدرة الثانويات على تأمين أقل مقومات العمل فيها بسبب ارتفاع الأسعار وفراغ صناديقها، وبغياب أي تخطيط لمعالجة هذا الوضع للوصول الى إمكانية بدء عام دراسي جديد، وبعد عرض هذا الواقع لمعالي وزير التربية والتعليم العالي نتفاجأ بإصرار معاليه على المضي في المدرسة الصيفية”.
وسألت: “ألا يعلم المسؤولون في بلدنا، أن الاستاذ يموت يوميا ألف مرة بإنعدام وجود الكهرباء والدواء وعدم قدرته على شراء قوت أبنائه؟ والثانويات غير مهيأة لإستقبال التلاميذ في آب اللهاب حيث درجة الحرارة تتجاوز 35 درجة مئوية، ومعظم تلاميذنا يعملون صيفا لمساعدة أهاليهم لتأمين قوت يومهم؟.أليس الأجدى دعم صناديق الثانويات وتحسين رواتب الأساتذة من أجل بدء العام الدراسي الجديد؟في ظل كل هذه المعطيات ترفض رابطة أساتذة التعليم الرسمي المضي بهذه الدورة وتدعو المدراء إلى عدم المشاركة. وعليه تبقي رابطة أساتذة التعليم الثانوي إجتماعاتها مفتوحة لوضع خطة تحركات هدفها تحسين وضع الأستاذ المعيشي والثانويات الرسمية”.