عرض البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي مع زواره في الديمان، الأوضاع العامة في البلاد، ومنها الحالة الاقتصادية والمعيشية وأوضاع المغتربين وسبل تعزيز التواصل معهم.وفي هذا الإطار، استقبل صباحا رجل الأعمال عصمت فخر الدين، الذي رحب ب”الراعي في ربوع الشمال”.
ثم استقبل سفير لبنان السابق في كازاخستان الدكتور قاصف ناصر.”لقاء القربان”بعدها التقى الراعي، بحضور الكاهنين ميلاد مخلوف وحنا عبود، وفد “لقاء القربان” برئاسة منى نعمة التي قدمت إليه “البرنامج المتضمن الخطوط العريضة لنشاطات اللقاء المقبلة وتفعيل دور المدارس في تنمية الثقافة المجتمعية.بعد اللقاء، قال مخلوف: “تم عرض موضوع التوأمة بين غرفين وبقاعكفرا وتفعيلها واقتراح الدعوة للبدء بتحضير ملف خاص بوالد القديس شربل من أجل تكريمه، وهذا الأمر يعزز التوأمة بين بقاعكفرا وغرفين”.
وأثنى الراعي على “نشاطات لقاء القربان، وبارك الاقتراحات المقدمة”، ودعاهم إلى “تحضير ملف عملي مفصل لسيرة حياة والد القديس وتحضير كل المدونات اللازمة من أجل دعوتنا للصلاة في الرعايا من أجل إعلانه مكرما”.البطريركية المارونية للانماء الشاملواستقبل الراعي ظهرا، المؤسسة البطريركية المارونية العالمية للانماء الشامل، التي شكرت ل”الراعي رعايته المنتدى الاقتصادي الاجتماعي في نسخته الثالثة”.بدوره، شكر الراعي ل”المؤسسة ما قامت وتقوم به من مشاريع دعم وترميم ومساعدات لتخفيف العبء عن المتضررين من انفجار مرفأ بيروت”.وفد من عكاربعد الظهر، التقى الراعي وفدا من منطقة عكار شكر له “زيارته الأحد الفائت للمنطقة التي نكبتها الحرائق ومواساته بسقوط الشاب أمين جميل ملحم بالحريق في كفرتون”.وضم الوفد النائب هادي حبيش ورؤساء بلديات ومخاتير ومشايخ من منطقة جبل أكروم وعائلة الشاب الشهيد.واطلع الراعي من الوفد على “أوضاع المنطقة المحرومة وتداعيات الحرائق الهائلة التي أصابتها وسبل تعويض الخسائر”.وجدد “تضامنه الكامل مع أبناء عكار”، مؤكدا “بذل كل المساعي لتخفيف الحرمان والتعويض عليهم بعد هذه الكارثة”.