وبحسب المحللين، فإن التحدي الرئيسي أمام الحكومة الجديدة في إيران هو ألا تبدو ضعيفة في مواجهة عدوها خاصة مع تسلم حكومة جديدة في إسرائيل.ويعتقد محسن جليلوند -الأستاذ الجامعي والخبير في مجال العلاقات الدولية- أن الأحداث في المنطقة لا يمكن قراءتها بمعزل عن عدد من التطورات ومنها انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان ومساعي لسحب هذه القوات من العراق.وأضاف جليلوند أن مسألة الانسحاب الأميركي من العراق يمكن أن يكون لها تأثير كبير على أمن إسرائيل. ولذلك، يمكن أن تهدف هذه التطورات والأحداث إلى استمرار التوترات وتكثيفها في المنطقة، وتكون تبريرا جيدا لبقاء أميركا.ويقول جليلوند “على أية حال، يجب على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرد بشكل مناسب على الضربات الجوية والطائرات بدون طيار وعلى الصواريخ الإسرائيلية، ومواقعها ومواقع حلفائها، وكذلك الرد على التخريب والاغتيالات النووية في إيران وغيرها من الأعمال الإسرائيلية، وإلا سيتغير التوازن الأمني وتوازن الرعب بين الجانبين ولكل منهما عواقبه وآثاره”.