نقلت “الجريدة” الكويتية عن مراقبين أن إيران كانت الغائب الحاضر في مشهد إطلاق 19 قذيفة صاروخية من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل، من خلال «حزب الله»، وأنها أرادت أن توجه رسالة مبطنة لمن سيجتمعون في مجلس الأمن، مفادها أن أي تصعيد ضد طهران سيقابل بإشعال فتيل التوتر والصراعات على أكثر من جبهة وفي آن واحد.
وبحسب “الجريدة”، يرى محللون أن إيران ربما تكثف عملها عبر الجبهة اللبنانية في سجالها مع الولايات المتحدة ودول أوروبية، معتبرين أن لبنان ربما يكون أكثر تأثيراً نظراً لارتباطه بحدود مشتركة مع إسرائيل في وقت يمثل فيه «حزب الله» وسلاحه الرقم الأبرز في المعادلة السياسية اللبنانية. وربما اتضحت معالم التركيز الإيراني على هذه الجبهة من خلال عمليات إطلاق الصواريخ التي تصاعدت وتيرتها أخيراً، حيث تم إطلاق صواريخ عدة باتجاه إسرائيل من جنوب لبنان على مدار السنوات الـ15 منذ حرب عام 2006، لكن 6 حوادث إطلاق صواريخ وقعت في الأشهر الثلاثة الماضية وحدها.
المصدر:
الجريدة الكويتية