قالت مصادر امنية معنية ان كل ما تم الاعلان عنه من قبل الجيش من توقيفات لافراد ومصادرة للاسلحة دقيق ومنها مصادرة اسلحة كانت بحوزة عناصر تابعة لحركة “امل” عند مدخل صيدا الجنوبي.
ولفت المصدر الى ان البيان الذي اصدرته حركة امل عقب الصور التي نشرها الجيش لم ينف واقعة مصادرة السلاح بل اوضح ان عناصر الحركة لم يكونوا متوجهين الى بيروت.
وكان الجيش نشر في الرابع من آب على موقعه على “تويتر” صور أسلحة عثرت عليها وحدات الجيش وبرز في إحدى الصّور شعار لحركة أمل، وسارع حساب “الجيش” إلى حذف التغريدة وقصّ شعار الحركة وإعادة نشر الصور مع خبر جاء فيه أنّ “وحدات الجيش المنتشرة في مختلف المناطق اللبنانية توقف عدداً من الشبان المتوجهين للمشاركة في الذكرى الاولى لانفجار مرفأ بيروت وبحوزتهم كميات من الاسلحة والذخائر”.
وعلى الاثر نفت “حركة أمل” في لبنان صحة ما تم تداوله حول صورة لأسلحة مصادرة تحمل شعار الحركة كانت في طريقها إلى مرفأ بيروت.
وأكدت الحركة حرصها على احترام تدابير الجيش والأجهزة الأمنية، مطالبة باتخاذ كل الإجراءات المناسبة لحفظ الأمن والاستقرار وضبط أي مخالفة لتدابيرها.