برز مشهدٌ لافت، اليوم الأحد على أوتوستراد بيروت – الجنوب، إذ لاحظ المواطنون إقفالاً تاماً لمحطات واحدة من أبرز الشركات في الدامور والجيّة وصيدا.
وكما هو معلوم، فإن هذه المحطات المعروفة لم تقفل أبوابها أبداً أمام المواطنين منذ بدء أزمة المحروقات، في وقتٍ كانت الكثير من المحطات على نفس الطريق مُقفلة.
وفي الواقع، فقد أثار أمر إقفال هذه المحطات، اليوم، تساؤلات كثيرة عن وجود معضلة كبيرة متفاقمة على صعيد المحروقات.
وفعلياً، فإن هذا المشهد استدعى متابعة مع المراجع المعنية، وقد كشفت معلومات “لبنان24” أن “هناك معطيات سلبية متعلقة بملف المحروقات”، مشيرة إلى أن “الوعود التي أعطاها مصرف لبنان بفتح اعتمادات لاستيراد المحروقات على أساس سعر صرف 3900 ليرة، دخلت في إطار التسويف وعدم التنفيذ”، وأضافت: “البنك المركزي بات يعتمد أسلوب فتح اعتمادات بالقطارة، وهذا الأمر يعني أزمة جديدة ما لم يتم تداركه بسرعة”.
وفي ظل ذلك، فإن معظم المناطق اللبنانية دخلت في عتمة تامة بعدما فرغت خزانات مولدات الكهرباء فيها من مادة المازوت الحيوية.