حادث شويا في عهدة الجيش والمطلوب كشف من خطط وفبرك ووزع الافلام

9 أغسطس 2021
حادث شويا في عهدة الجيش والمطلوب كشف من خطط وفبرك ووزع الافلام

كتب رضوان الذيب في “الديار”: حسب المصادر الدرزية، فإن ما حصل من محاولات لاستثمار حادث شويا لم ينجح، رغم الدخول عليه من قبل أجهزة استخبارات عالمية لاستغلاله، والعمل عليه بعناية عبر سلسلة من افلام مصورة بدقة واخراج ممتاز، وتقنية عالية، واستتبع الفيلم الاول بسلسلة افلام انتشرت «بسرعة البرق» على وسائل التواصل الاجتماعي، كما ارسلت الافلام وبشكل يفوق «سرعة الصوت» الى مكاتب وكالات الانباء الأجنبية في بيروت ومحطات التلفزة العربية التي فتحت هواءها لساعات وساعات للحديث والتعليق عما حصل في شويا وطريق عاليه، وتجاهلت كليا القصف على الحدود، وبثت اخبارا عن توترات شيعية – درزية وظهورمسلحين ليس لها أي مصداقية، حتى أن وسائل الإعلام الأجنبية والعربية، و٧٠ بالمائة من الوسائل المحلية تجاهلت كل مواقف التهدئة وبيان مشايخ خلوات البياضة وحق المقاومة في الرد وركزوا على السلبيات، مع بث متواصل للشرائط، دون ذكر مواقف ارسلان ووهاب والقومي وشخصيات درزية عن حق المقاومة في الرد، كما تم تجاهل مواقف قيادات الاشتركي الإيجابية ودعواتهم للتهدئة والإصرار على بث وضخ «بوق الفتنة»، فيما الأمور على الأرض كانت متشنجة، لكن ليس بالقدر التي بثته مواقع التواصل الاجتماعي والوسائل الإعلامية، حيث لم تحصل ضربة كف واحدة في كل المناطق الدرزية والشيعية المتداخلة باستثناء ما حصل على طريق بيروت دمشق وتمت معالجته سريعا من قبل أهالي المنطقة قبل وصول الجيش، كما أن عددا من الحالات الإنسانية التي حصلت عبّرت عن أصالة أبناء الجبلل شيعة ودروزا في العديد من المناطق عبر اتصالات الاطمئنان، ودانت القيادات الشيعية ما حصل مع «فقراء التين»، كما ان قيادات درزية سياسية ودينية استنكرت ودانت أيضا ما حصل مع « «فقراء الفانات» على طريق الشام، حتى أن بعض المواطنين الشيعة الذين لهم مؤسسات في منطقة الجبل غادرها أصحابها تجنبا للحوادث، وقد تمت حماية مؤسساتهم من قبل الجيران والأهل والبلديات وشباب من الاشتركي، واصروا على أصحابها العودة فورا وبأن لا شيء يفرقنا وهكذا حصل، حتى أن قيادات سياسية ودينية نزلت على الأرض لمنع العملاء من توتير الأجواء والقيام بحركات مشبوهة.

وتكشف المصادر الدرزية عن حرص حزب الله على الجبل وابنائه وأن قيادات من حزب الله تواصلوا مع حلفائهم الدروز داعين الى تجاوز ما حصل، وحرص حزب الله على الوحدة بين كل الأطياف الدرزية ومنع أي توتر، وتكشف المصادر أيضا عن موقف حزب الله المتريث في إنشاء سرايا للمقاومة في الجبل بناء لرغبة الحلفاء الدروز منعا للتشنجات والتوترات واحتراما لمشاعر المعارضين للحزب، علما أن جنبلاط وخلال انتخابات ٢٠٠٦ واجه تسونامي عون ب١٢ الف صوت شيعي من الضاحية الجنوبية وأدت الى حماية المختارة يومذاك باعتراف جنبلاط الذي قال : «حزب الله حمى المختارة ولن أنسى فضلهم طالما أنا حي».

المصدر:
الديار