يعمل بعض الناشطين في الحقل الإنساني من أبناء الجالية اللبنانية في كندا، وبالتحديد في مونتريال، على تشجيع المغتربين على رفع منسوب المساعدات المالية التي يرسلونها إلى أهاليهم في لبنان، لأن من شأن هذه الخطوة، في رأيهم، أن تساعد كثيرًا على صمود اللبنانيين وتمكينهم من مواجهة الظروف الإقتصادية والمعيشية الصعبة، آملين تعميم هذه الظاهرة على كل بلاد الإغتراب، في خطوة تكرّس العلاقة المتينة بين المغترب ووطنه الأم عن طريق المساعدة المباشرة إلى الأهل، خصوصًا أن كل العائلات اللبنانية لديها مغتربون في “بلاد الله” الواسعة.