قالت مصادر مطلعة إن “هناك امتعاضاً ديبلوماسيا، وتحديدا فرنسيا، من “حزب الله”، ومن أدائه في الملف الحكومي، خصوصا ان في ظل الحياد الواضح الذي ينتهجه في ظل المفاوضات الحاصلة بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف”.
وتضيف المصادر “أن هناك رغبة فرنسية في ان يقوم “حزب الله” بدور اكبر، ليس في الضغط على حلفائه فقط، بل لتدوير الزوايا عموما للوصول الى تشكيل الحكومة بشكل سريع”.في المقابل تقول اوساط على صلة بـ”حزب الله” ان الحزب أبلغ الفرنسيين منذ اللحظة الاولى أنه يؤيد مبادرتهم وتحركهم ولكنه لن يشكل عامل ضغط لاجبار حلفائه على اي خطوة، لكنه تعهد بالمساعدة ايضا وبذل اقصى جهده لانجاح التشكيل الحكومي”.