كتبت “نداء الوطن”: تؤكد المصادر المواكبة لخطوط الاتصالات الحكومية أنّ “أكثر من عقدة تعترض مسار التكليف، والمؤشرات حتى الساعة لا تبشّر بالخير، ولو كانت أوساط كل من رئيس الجمهورية والرئيس المكلف تحرص على الاستمرار في بث الأجواء الإيجابية”. إذ وبينما يتوقع البنك الدولي في أحدث تقاريره حول لبنان أن يلزم هذا البلد “ما بين 12 عاماً و19 عاماً ليتعافى من أزمته”، التي صنفها ضمن “الأزمات الثلاث الأكبر في العالم خلال الـ150 عاماً الماضية”، لفتت المصادر إلى أنّ النقاش الحكومي لا يزال على مراوحته عند نقطة البحث في “حصة هذا الفريق أو ذاك ولمن ستؤول هذه الحقيبة أو تلك”، كاشفةً أنّ العقد الحكومية مستمرة على حالها “بين حقيبة الداخلية التي يرفض رئيس الجمهورية أن تتولاها شخصية وسطية مستقلة كما يطرح ميقاتي، وبين معضلة الثلث المعطل التي عادت لتبرز من جديد عبر النقاش الدائر حول تفاصيل الحصص والتسميات، معطوف عليها طلب عون إعادة النظر برسم خريطة توزيع الحقائب الخدماتية بشكل بدأ يلوح معه كباش رئاسي حول حقيبة الشؤون الاجتماعية، لما لها من دور محوري في إدارة عملية توزيع المساعدات للعائلات الأشد فقراً وذوي الدخل المحدود عشية الانتخابات النيابية المقبلة”.