قالت مصادر مطلعة” إن ملف احداث خلدة لا يزال على نار حامية لدى الاجهزة الامنية الرسمية المعنية، وعلى رأسها الجيش الذي يسعى الى تطويق كل تفاصيل الاشكال، وباتت لديه احاطة معلوماتية واسعة جدا عما حصل”.
واعتبرت المصادر” ان الاعتقالات التي حصلت ليست اعتقالات رمزية او شكلية بل تطال اصل المشكلة في المنطقة، علما ان هناك بعض المطلوبين الاساسيين لا يزالون متوارين عن الانظار والبحث جار لتوقيفهم”.
واشارت المصادر “الى تجاوب جدي من قبل العشائر في خلدة مع الاجراءات الامنية التي تحصل، وهذا الامر يسهل مهمة الدولة في انهاء هذا الملف واقفاله وضمان عدم حصول اي ارتدادات سلبية لاحقاً بسببه”.
المصدر:
لبنان 24