كشف مدير منشآت الزهراني زياد الزين لـ «الديار» أن شركات استيراد المازوت تملك في خزاناتها حتى نهار أمس ٧٨ مليون ليتر من مادة المازوت ولا يتم توزيعها وتتتظر رفع الدعم لبيعها وكسب مليارات الدولارات، فيما يوجد في الزهراني ١٠ملايين ليتر من المازوت سلمنا أمس ٧٠٠الف ليتر للمستشفيات، وأشار إلى أن العتمة ستزيد مشيرا إلى أن منشآت النفط في الزهراني وطرابلس تملكان ٣٠ بالمائة من السوق وشركات الاستيراد الخاصة ٧٠بالماية «، والسؤال للمسؤولين، لماذا لا يتم حصر الاستيراد بالرهراني وطرابلس، وهذا الإجراء مستحيل لأن شركات الاستيراد موزعة طائفيا لكبار القوم وتنتظر رفع الدعم أو رفع الأسعار وكسب مليارات الدولارات، والسؤال، اين أجهزة الرقابة والقوى الأمنية ؟ علما أن استهلاك المازوت ارتفع من ٤ ملايين ليتر يوميا إلى ١٠ ملايين بسبب ارتفاع ساعات التقنين، ولا حل لأزمة المازوت الا بحل قضية الكهرباء ومنع بيعه في السوق السوداء بسعر ٣٠٠ الف للصفيحة الواحدة حتى أن أصحاب المولدات منخرطون في عملية بيع المازوت بأسعار خيالية .
المصدر:
الديار