كتب “المحرر القضائي”: في سياق التحقيق مع المحكوم عليه خالد.ع في فصيلة طريق الجديدة بجرم سرقة، إعترف بتعاطي المخدرات فأجري له تحليل مخبري جاءت نتيجته إيجابية لجهة تعاطيه حشيشة الكيف.
وبالتوسّع في التحقيق معه من قبل مكتب مكافحة المخدرات المركزي، كرر اعترافه بتعاطي المخدرات مدلياً بأنه يتعاطاها منذ حوالي ستة أشهر وأنه سبق أن أُوقف بجرم التعاطي، وبعد خروجه من السجن عاود تعاطيها، وأنه يشتري المخدرات من زوج عمته المتهم خليل.ل ويدفع له ٥٠ ألف ليرة مقابل كل قطعة من حشيشة الكيف تكفي للف نحو عشرين سيجارة، وأنه لا يعرف كامل هوية زوج عمته، ولا يوجد أي خلاف بينهما.
وتبيّن أنه خلال التحقيقات الإستنطاقية، كرر خالد إعترافاته وأقواله الأولية مؤكداً أن مصدره الوحيد لشراء حشيشة الكيف هو زوج عمته، وفيما ثابر هذا الأخير على التواري صدرت في حقه مذكرة توقيف غيابية.وتبيّن أن المتهم خليل أُوقف بتاريخ ٢١/٦/٢٠٠٢١ وجرى استجوابه تمهيدياً فأنكر ما أُسند اليه، موضحاً أن المحكوم عليه خالد هو إبن شقيق زوجته، وأنه يتعاطى الحشيشة ويستحصل عليها من مخيم شاتيلا- الهنغار، وأنه يوجد خلاف بينه وبين المحكوم عليه وهذا الأخير يفتري عليه كونه سلّم والده الى الأجهزة الأمنية، وأنه لم يتبلغ للحضور في التحقيقات الأولية.
هيئة محكمة الجنايات في بيروت برئاسة القاضي ميراي ملاك وعضوية المستشارين القاضيين محمد شهاب وفاطمة ماجد قررت بالإتفاق، إدانة المتهم خليل بجناية المادة ١٢٥ مخدرات، كما تجريمه بالمادة نفسها إنفاذاً لحكم سابق صدر في حقه في العام ٢٠١٨، وإنزال عقوبة الأشغال الشاقة مدة عشر سنوات وتغريمه مبلغ ٢٥ مليون ليرة وتجريده من حقوقه المدنية، كما اقتضى إعتبار الحكم الغيابي الصادر في حقه ساقطاً وإعادة محاكمته بالصورة الوجاهية عملاً بالمادة ٢٩٢ من قانون أصول المحاكمات الجزائية.
