أبلغت مصادر بارزة في “ثوار 17 تشرين”، “السياسة”، أن “الوضع في البلد بلغ مستوى لا يمكن مطلقاً السكوت عنه، وسيتزخم حراك الشارع على نحو غير مسبوق، سعياً من أجل إسقاط هذه الطبقة السياسية التي تتحمل مسؤولية أساسية في وصول الوضع إلى ما وصل إليه من انهيار غير مسبوق على مختلف المستويات”، محذرة من أن “الأيام المقبلة ستشهد تصعيداً عالي الذروة، من أجل الإطاحة بكل المسؤولين الذين دمروا لبنان وسرقوا أموال الشعب” .