كتبت” البناء”: وفقا لمصادر مواكبة لمسار اللقاءات التي تضمّ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف بتشكيل الحكومة نجيب ميقاتي، فإنّ الحديث عن الإيجابيات مبالغ به وهو أقرب للحديث الإعلامي منه للتعبير عن تقدم حقيقي يتجاوز عقد التأليف التي لا يزال أبرزها عالقاً، كتسمية وزيري الداخلية والعدل وكيفية اختيار الوزيرين المسيحيين ومدى تأثير ذلك على توزانات الحكومة ومسألة الثلث المعطل، بينما ينحصر التقدّم بصرف النظر عن المداورة.
وقالت المصادر انّ جعل الإجتماع المقبل في الأسبوع القادم في هذه الظروف الضاغطة يعني عدم حماسة للمواصلة في البحث انطلاقاً من حجم التباينات والعقد والرغبة بعدم بلوغ الحائط المسدود.