كتبت” الديار”: بينما تغرق البلاد في الفوضى، يتواصل «حرق» الوقت بين رئيس الجمهورية ميشال عون عون والرئيس المكلف نجيب ميقاتي، ووسط الحديث عن تقدم ايجابي في المحادثات في اللقاء امس، استغربت اوساط سياسية بارزة تاجيل البحث الى الاسبوع المقبل، وقالت ان التعامل مع الملف الحكومي بهذا البطء مثير «للريبة»، فاذا كانت الاجواء ايجابية فلماذا لا تستمر الان بدل اخذ عطلة نهاية «الاسبوع».
ووفقا، للمعلومات، انتهى اجتماع بعبدا بالامس الى تثبيت الحقائب السيادية على الطوائف، أي الخارجية للموارنة والداخلية للسنة والمال للشيعة والدفاع للروم الأرثوذكس، أما بقية الحقائب فستتم المداورة بينها. وفي هذا السياق تقول اوساط مطلعة ان تقدما سريعا حصل في عملية تاليف الحكومة «والجو مريح».
وقد انتهت مرحلة توزيع الحقائب والبحث في الاسماء يبدأ الاسبوع المقبل، بعدما تحصل جوجلة اولية مع الاطراف السياسية نهاية الاسبوع الحالي، وقد تم استكمال التفاهم على الوزارات الخدماتية والاساسية التي اصبحت شبه كاملة والسيادية متفق عليها ببقاء القديم على قدمه، وبات محسوما ان وزارة العدل ستبقى مع الرئاسة الاولى، وكذلك وزارة «الطاقة»!