صدرعن اللجنة الإدارية لمستشفى الطوارئ في صيدا ( المستشفى التركي ) البيان التالي:ان حادثة عكار الأليمة تشكل دليلاً اضافياً على الحاجة الماسة والضرورية لتشكيل مستشفى الطوراىء في صيدا ( التركي ) وفقاً للغاية المعد لها .
وان اللجنة الإدارية في المستشفى ، واذ تتقدم بالتعازي الصادقة من ذوي الضحايا وتتمنى للجرحى الشفاء العاجل ، واذ تؤكد على مشروعية التساؤلات والمطالبات بفتح المستشفى لمواجهة الأزمات المتفاقمة التي يمر بها البلد ، يهمها ان توضح انها ومنذ تعيينها في شهر كانون الأول من العام 2020 عمدت الى :
1-وضع خطة دقيقة ومتكاملة لتشغيل المستشفى بشكل تدريجي وضمن الإمكانيات المالية المتوافرة .
2-انهاء كافة الأعمال المتعلقة بصيانة المنشآت والمعدات الطبية وغيرها من الأعمال التحضيرية لمباشرة العمل بالمستشفى وبما فيها الأجهزة الالكترونية ونظام المعلوماتية بمساعدة ودعم الحكومة التركية مشكورة .
3-اعداد خطة مدروسة وواضحة للتوظيف تعتمد على الكفاءة والشفافية والعلنية.
4-المشاركة في الحملة الوطنية للتلقيح ضد وباء كورونا .
5-المراجعات المتكررة لمنح اللجنة الإدارية الموافقة الاستثنائية للتوظيف حيث ان الكتاب المقدم في هذا الصدد منذ أكثر من ثمانية أشهر والموافق عليه من قبل معالي وزير الصحة لا يزال عالقاً لدى مجلس الوزراء . وبالتالي رغم دعم وزارة الصحة وبلدية صيدا وكافة الفاعليات، لا يزال هذا المرفق العام عاجزاً عن أداء دوره الحيوي في غياب الموارد البشرية وعدم إمكانية توظيف الكادر الطبي والإداري اللازم بغية تقديم الخدمات الاستشفائية المطلوبة .
وعليه فإن الواقع الراهن للمستشفى التركي كان ولا يزال برسم وزارة الصحة لإتخاذ المقتضى. حفظ الله لبنان وشعبه من كل شر ومكروه .