علق رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر على انفجار التليل، وقال في بيان: “وبعد، يتأكد يوما بعد يوم أننا وصلنا الى حالة الفوضى الشاملة الناتجة عن الاستهتار بمعالجة القضايا الملحة واهمها قضية الوقود والدواء ورغيف الخبز. لقد حذرنا كثيرا من الفلتان والفوضى والسرقات والقتل والمصادرات.
فبعد الضحايا الذين سقطوا في طرابلس ضحايا تعبئة خزانات السيارات، ها هو الموت يزحف باتجاه عكار الحرمان ويحصد عشرات الضحايا والجرحى من الأبرياء الذين دفنوا أحياء لقاء سعيهم للحصول على البنزين”.أضاف: “تتوسع الدائرة لتمتد الى الأفران ومحلات بيع المواد الغذائية والمولدات الكهربائية والمستشفيات المهددة بموت مرضاها ودفنهم أحياء لقاء عدم وجود المازوت. ويتدخل أثرياء العرب لتأمين المازوت وزعماء لبنان يسعون لتأمين المناصب والمكاسب”، محذرا من أن “آخر أسلحة الموت هو البنزين والمازوت الذي سيحرق كل شيء والبلد مهدد بالضياع وبالفلتان خلال أيام معدودة حيث سيتوقف كل شيء وينهار كل شيء”.
وختم: “تعازينا الحارة الى أهل الضحايا الشهداء الأبرياء الذين دفنوا أحياء،
والشفاء للجرحى والمصابين، والخزي والعار للمسؤولين المتقاعسين والمتنازلين عن حس الكرامة الوطنية والانتماء والذين يلهثون وراء سلطة ضائعة لوطن سليب وأسير الاحتكارات والكارتيلات وحيتان المال والتهريب والقتل الجماعي”.