المخاوف الامنية جدية أم محاولة لضبط التحركات؟

16 أغسطس 2021
المخاوف الامنية جدية أم محاولة لضبط التحركات؟

كشفت وثيقة امنية عممت على المراكز المعنية في مختلف المناطق ” انه بالتزامن مع التدهور الاقتصادي والمالي، يتم التحضير لتصعيد كبير في الشارع ، ومن الممكن ان يتطور الى حصول عمليات ظهور مسلح وتوجه الى منازل السياسيين . واشارت المعلومات الى ان الامور ذاهبة نحو فوضى وتخريب واستخدام السلاح في الشارع واعمال نهب وسرقة وتصفية حسابات بحجة  ارتفاع سعر صرف الدولار والغلاء المعيشي تنفيذا لاجندات سياسية وان التوقيت اصبح بين ليلة وضحاها”.
هذه المعلومات الواردة في الوثيقة الامنية، معطوفة على نتائج اجتماعات امنية تنسيقية عقدت في الفترة الاخيرة، كانت في الايام القليلة الماضية محور متابعة دقيقة.
وفي المعلومات “ان ما قام به الجيش في اليومين الماضيين من ضبط لاعمال التهريب واحتكار المحروقات، جنّب البلد الى حين ، انفجار غضب واحتقان شعبيين برزت مؤشراتهما  في التحركات الشعبية وقطع الطرق في عدد من المناطق”.
وتضيف المعلومات” ان الاجتماع السريع امس للمجلس الأعلى للدفاع كان خير دليل على تخوف السلطة من تدهور الوضع الأمني، وقد أعطيت التوجيهات لضبط أي مخالفات أو تعد على الأملاك العامة والخاصة، وهذا ما ظهر جلياً في تغريدة قوى الامن الداخلي  مساء امس ، عقب اعمال الشغب في بيروت وأمام عدد من منازل النواب ، والتي جاء فيها” كل من قام بالاعتداء  على حرمة المنازل اليوم سيتم توقيفه وفقا للقانون ولن نتوانى مستقبلًا عن ذلك”.
ووفق المعلومات أيضا  “فان المتابعة الدقيقة لمسار  التحركات الاحتجاجية امس، اظهر ان غالبية المشاركين ينتمون الى جهات حزبية، وان التحضيرات  تستكمل لتحركات مماثلة اليوم”.
 

المصدر:
لبنان 24