رأى مجلس كنائس الشرق الأوسط في بيان، أن “الحال التي وصل إليها الوضع وتوجت بكارثة الانفجار والحريق في منطقة عكار، تستدعي اتخاذ تدابير غير عادية لمعالجة الظروف التي تخطت بأشواط ما يمكن وصفه بغير الطبيعي وغير المقبول”.
وقال: “الفوضى العارمة التي تتسم بها مجريات الأمور اليوم، إن لم تتم معالجتها بإجراءات جذرية، فإنها قد تكون مقدمة للتفكك النهائي للمجتمع والدولة، مما يؤول إلى ما لا تحمد عقباه ويحوله إلى جائزة ترضية في أي تسويات دولية محتملة. وفي المقابل، نجد أن التهافت على التبرع بالدم والنخوة في التعاضد بين الناس والذي شهدناه في منطقة عكار، كما في مناطق أخرى، الدليل القاطع على مستوى التضامن الاجتماعي بين اللبنانيين الذي صمد على الرغم من البؤس والحرمان والفساد، وعلى أنه ما زال هناك ما يمكن إنقاذه من قيم وكرامة نحو غد واعد”.
أضاف: “إننا، في مجلس كنائس الشرق الأوسط، إذ نطالب مؤسسات الشأن العام أن تحزم أمرها من أجل حماية ما تبقى من عوامل الاستقرار، نتحضر للقيام بما هو ضروري على صعيد الدعم الاجتماعي خلال الساعات والأيام المقبلة”.وختم: “حمى الله لبنان وأهله من كل شر مطلق”.