بعد توقيفه.. إطلاق سراح الناشط وليام نون

16 أغسطس 2021
بعد توقيفه.. إطلاق سراح الناشط وليام نون

قطع حشدٌ من الشبان، مساء اليوم، الطريق عند أوتوستراد جل الديب، وذلك احتجاجاً على توقيف الناشط وليام نون خلال التحركات في محيط منزل الرئيس المكلف نجيب ميقاتي.
كذلك، قطعت عائلة نون أوتوستراد جبيل لبعض الوقت قبل أن يتمّ إطلاق سراح الأخير من ثكنة الحلو في بيروت، في حين بقي العديد من الشبان الآخرين رهن التوقيف في مراكز أمنية أخرى.
وكان محيط منزل ميقاتي في بيروت شهد توتراً كبيراً، مساء اليوم، إثر تنفيذ حشد من المتظاهرين اعتصاماً في محيطه.
وأقدم عدد من الشبان على تحطيم الواجهة الزجاجية للمبنى الذي يسكنه ميقاتي، لكن قوى مكافحة الشغب التي اتخذت اجراءات وقائية عملت على ابعاد المعتصمين عن المبنى.
وفي بيان له عقب الأحداث حول منزله، قال ميقاتي: “منذ اليوم الاول للاحتجاجات الشعبية في 17 تشرين الاول 2019، أعلنت  ضرورة الاصغاء الى صوت الناس وطالبت باجراء انتخابات نيابية مبكرة لكي تقول الناس رأيها مجددا في كل الامور.
ولانني اعتبر ان الانتخابات النيابية المقبلة من شأنها ان تعطي الناس حقهم في الاختيار والمحاسبة، قبلت التكليف بتشكيل حكومة من اولى مهماتها العمل على اجراء الانتخابات النيابية والبدء بالاصلاحات الاقتصادية والمالية الضرورية.
ورغم تفهمي لصرخة الناس وحقها في الاحتجاج فان ما حصل امام المبنى الذي اقطنه من اعمال شغب وتكسير ليس حركة احتجاجية سلمية بل هو تخريب مرفوض، ونتمنى على المحتجين الحفاظ على الطابع السلمي لتحركاتهم وتنظيم صفوفهم ليكون التغيير الحقيقي في صندوقة الاقتراع”.
وفي بيان ثانٍ، قال الرئيس المكلف: “يشكر دولة الرئيس نجيب ميقاتي الجيش والقوى الامنية على الاجراءات التي تم اتخاذها لضبط الوضع الامني ومنع تمادي بعض المتظاهرين  في  التعرّض للاملاك العامة والخاصة وفي اعمال التخريب والشغب البعيدة عن اطار التعبير السلمي عن الرأي.
وقد تمنى على  القوى الامنية الافراج عن وليام   نون وهو شقيق جو نون الذي قضى في  انفجار مرفأ بيروت والذي يتفهم جيدا معاناته”.