اشارت أوساط مطلعة على أجواء اللقاء بين عون وميقاتي لـ«البناء» الى «أنه جرى الانتهاء من مرحلة توزيع الحقائب على الطوائف والمذاهب، حيث دخل الرئيسين عون وميقاتي في مرحلة إسقاط الأسماء على الحقائب»، لافتة إلى أن «هذا الأمر يتطلب المزيد من التشاور لحسم أحد الأسماء المطروحة للحقيبة الواحدة، خصوصاً أنّ اتفاقاً حصل لتكون أسماء بعض الحقائب توافقية الداخلية والعدل». وكشفت الأوساط أنه «جرى تبادل أسماء بين الرئيسين وسيدرسها الطرفان ويأخذان الوقت الكافي للاتفاق عليها أو تعديلها، ويفترض أن تتبلور الصورة خلال الثمانية والأربعين الساعة القادمة».
وإذ أكدت الاوساط أن «التعاون بين الرئيسين ميشال عون وميقاتي مستمر، وأن المناخ الاجمالي يؤشر إلى استعداد للتفاهم والأخذ والعطاء»، أشارت إلى أن «بعض الأسماء لا مشكلة حولها والبعض الآخر جرى التداول حولها»، مشددة على أنه يجري العمل على تذليل بعض العقبات الناجمة عن المطالب المستجدة لدى الأطراف الأخرى، مؤكدة أن حقيبة الطاقة لا تزال قيد البحث والشؤون الاجتماعية في طريقها إلى المعالجة.