احتفلت أبرشية سيدة لبنان للموارنة في باريس، بعيد انتقال السيدة العذراء، بقداس ي من أجل خلاص لبنان والشرق الأوسط، ترأسه راعي الأبرشية المطران مارون ناصر الجميل في كاتدرائية سيدة لبنان – شارع أولم.
وعاون الجميل في القداس المعتمد البطريركي في باريس المونسنيور أمين شاهين وخادم الرعية الأب فادي المير.وألقى الجميل عظة تحدث فيها عن “معاني العيد وكيفية تكريم مريم، التي هي باكورة المؤمنين المتمتعين بمجد السماء”، مشددا على أن “تمجيدها لا ينبغي أن يحجب عن المؤمنين والمكرمين التعلق بيسوع ابنها، إنه وحده الرب والإله”.وناشد “المشاركين الاستمرار في العمل التضامني الاجتماعي، كما هم فاعلون، من أجل الوقوف بجانب اللبنانيين الموجوعين قهرا وظلما”، مطالبا ب”تنظيم كل مبادرات الإغاثة الوافدة من فرنسا الصديقة والمحامية ومن بلدان الانتشار، من أجل عدالة أوفر”.
وعزى بأهالي جميع الضحايا، مشيرا إلى أن “العيد لن يكتمل، إلا بعجيبة من السماء، تقلب المقاييس، فيعم الخير والفرح في قلوب المقهورين والمعذبين، وفي قلوب من لا يجدون في العيد معنى لحياتهم”.