تسارعت الاتصالات السياسية لتطويق مفاعيل التعديات التي حصلت من قبل اشخاص حزبيين، على محطات التحويل التابعة لمؤسسة كهرباء لبنان في الجنوب وبيروت والشمال، ما تسبب بأضرار لمعامل الكهرباء والشبكة نتيجة تحويل التيار من منطقة إلى أخرى بصورة اعتباطية.
وتفيد المعلومات ان اتصالات مكثفة اجريت لمعالجة هذا الملف بعدما وصلت الى القوى الامنية معلومات عن استعدادات تقوم بها مجموعات حزبية اخرى للسيطرة على محطات التحويل وسائر المرافق العامة في مناطق اخرى، على قاعدة ” ما حدا احسن من حدا”، بما يعني عمليا فرض تقسيم في خدمات الدولة بحكم الامر الواقع، وتدمير ما تبقى من بنى تحتية للكهرباء وصعوبة اصلاحها في ظل الأزمة الاقتصادية والمالية والنقدية الراهنة.
وتفيد التقارير ان محطة الذوق الكهربائية كانت هدفا اساسيا لدى عدد من المجموعات المحتجة، ردا على ما حصل في الجنوب، ومن هنا فقد تم وضع خطة امنية سريعة لحماية المنشآت العامة ، ومنع تكرار ما حصل في الجنوب وغيره من المناطق.
ولفت مصدر امني مطلع ليل امس الى “تزامن اندلاع النيران في محطة صبرا للتحويل في بيروت، في محطة للكهرباء في دير عمار في الشمال وفي مولّد كهرباء عائد لهيئة أوجيرو في بيروت”، مبديا خشيته” من ان تكون هذه الحوادث مفتعلة وغير متزامنة بالصدفة، ما يعني عمليا دخول البلاد في مرحلة أكثر خطورة من مراحل الانهيار التام”.
المصدر:
لبنان 24
