اعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله خلال إحياء مراسم يوم العاشر من محرم بالضاحية الجنوبية، أن “سفينتنا الأولى التي تتنطلق من إيران محملة بالمواد اللازمة من المحروقات قد أنجزت كل الترتيبات، وستبحر خلال ساعات وستلحق بها سفنا أخرى وانشاء الله ستصل بخير إلى لبنان”، مؤكدا اننا “اعطينا الأولوية لمادة المازوت، ونحن نعرف اننا أمام تحد كبير، ونوقل للأميركيين والاسرائيليين بأن السفينة منذ اللحظة التي ستبحر فيها بعد ساعات سوف تصبح ارضا لبنانية”.
من جهة أخرى، أشار إلى اننا “في فهمنا وفي فعل مسيرتنا، ان رأس الأولويات هو مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين ولأجزاء أخرى من المناطق العربية، رسالتما اليوم الوقوف إل جانب الشعب الفلسطيني المظلوم، وإلى شعبه المشرد في الشتات والآلاف من أسراه في السجون أن نقف وأن يقف الشرفاء إلى جانب آلام هذا الشعب المقاوم والمظلوم وإلى جانب حقه في استعادة أرضه دون اي انتقاص، هذا موقفنا الثابت والدائم والنهائي”، مشيرا إلى اننا “بتنا أكثر من أو وقت مضى نتطلع إلى اليوم الذي سيغادر فيه الصهاينة المحتلون الاراضي الفلسطينية، ونحن أمام التهديدات التي تواجهها المدينة المقدسة وبيت المقدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية وفي مقدمها المجسد الاقصى نجدد الدعوة إلى صنع واقرار المعادلة الاقليمية القادرة على حماية المقدسات وحماية المدينة المقدسة وأن لا تكون الحماية مسؤولية فلسطينية فقط انما مسؤولية الأمة كلها”.
ورأى اننا ” في عاشوراء الحسين من الطبيعي ان نكون في موقع الرفض لمشروع الهيمنة والتسلط الأميركي ، فأميركا هي رأس الطغيان والظلم والاستعباد في العالم، وبعد الهزيمة الاميركية في أفغانستان تصبح هذه الحادثة لما لها من تداعيات مهمة على منطقتنا والعالم، تصبح العيون شاخصة باتجاه الاحتلال الأميركي في العراق وسوريا”، وأضاف “يجب ان يكون معلوما من تجربة أفغانستان، أن الذي يشكل ضمانة حقيقية للعراق ولشعبه في مواجهة داعش والجماعات التكفيرية المتنوعة وأي تهديدات مباشرة إلى جانب القوات العراقية الرسمية، هو الحشد الشعبي الذي أسس على التقوى منذ أول يوم، والتحق به خيرة علماء العراق، هذا الحشد الذي كان من أعظم تجليات الاستجابات العراقية الكبرى للفتوى الحكيمة للمرجعية الدينية الشريفة في النجف، هذا الحشد لما يملك من إيمان وعقيدة يجب تعزيزه وتقويته والتمسك به لأنه جزء كبير من هذه الضمانة.وقال: “اما في سوريا ما زال الأميركية يتواجدون في شرق الفرات، وبمنطقة التنف، حجتهم على ما اعلنوا ان هذه القوات في سوريا مهمتها واحدة وهي المساعدة على محاربة داعش وهذه حجة واهية وادعاء كاذب ومخادع، اساس الذي ألحق الهزيمة بداعش في هذه المنطقة هما الجيشين العربي والسوري، قوى المقاومة في المنطقة كفيلة بانهاء داعش وليس بحاجة إلى اي مساعدة اميركية، بل على العكس القوات الأميركية متهمة بأنها نا تعيدج انتاج داعش، على القوات الأميركية ان تغاد منطقة التنف لأنه لا وجود لداعش ههناك