في تداعيات كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، والذي حمل فيه بعنف على السفارة الأميركية في بيروت، حذّرت أوساط ديبلوماسية عبر “السياسة” الكويتية من مخاطر هذا الكلام على مستوى الوجود الديبلوماسي في لبنان، مشيرة إلى أنها “لا تستبعد أن يبادر “حزب الله” إلى إرسال جماعاته ومحازبيه إلى عوكر، لإقامة ما يشبه حصار للسفارة الأميركية، وهذا في حال حصوله، سيكون مؤشراً بالغ الخطورة، سيفتح الأبواب أمام المجهول، ويزيد عزلة لبنان أكثر فأكثر”.
وأشارت المصادر إلى أن “كلام نصرالله، يحمل تهديداً مباشراً للسفارة الأميركية، وللسفيرة دوروثي شيا، ولكل الطاقم الديبلوماسي الأميركي، وللمنظمات الأهلية التي تربطها علاقات مع السفارة الأميركية”.