يبدي مسؤولون معنيون بشؤون الامن قلقهم المتزايد من خطورة الوضع الامني في البلاد، على خلفية الوضع الاقتصادي والمعيشي وازمة المحروقات والكهرباء والذي ينعكس في شكل توتر على الأرض، ومواجهات يستخدم فيها السلاح”.
واشار المسؤولون المعنيون الى “ان امكانات ضبط الوضع من قبل القوى العسكرية والامنية باتت ضيقة ، والمطلوب معالجة الازمة السياسية بسرعة والبدء بالخطوات العملية المطلوبة لمعالجة الازمات المتراكمة”.
ووفق تقارير امنية جديدة تم وضع المسؤولين السياسيين في صورتها لتحذيرهم من تداعيات استمرار التأزم السياسي “فان القوى الأمنية تستنزف كل يوم، وقد لا يكون بمقدورها تنفيذ الكثير من المهام لحماية البلاد وأهلها”.
وحذرت التقارير من “امكان استحالة ضبط الوضع ما يحتم تحصين الاجهزة الامنية والعسكرية ودرء الخطر عنها ايضا ”
وذكّرت التقارير بما كان اعلنه قائد الجيش جوزاف عون قبل اقل من شهر عندما حذر “من أن الوضع يزداد سوءاً، والأمور آيلة إلى التصعيد، لأننا أمام مصير سياسي واجتماعي مأزوم، ومسؤوليتنا كبيرة في هذه المرحلة، ومطلوب منّا المحافظة على أمن الوطن واستقراره ومنع حصول الفوضى”.
المصدر:
لبنان 24