قالت مصادر في الحزب الاشتراكي انه “رغم الموقف الواضح لرئيسه وليد جنبلاط المعارض مبدئيا للعمل من خارج المؤسسات، والذي لا يستسيغ محور الممانعة، كما يسميه، الا انه لن يواجه استقدام “حزب الله” للنفط الايراني.
وقالت المصادر “ان جنبلاط يحافظ على حد ادنى من الاستقرار في علاقته السياسية والاعلامية مع ايران ولا يرغب بتحويلها الى علاقة متوترة جدا كما حصل مع النظام في سوريا”.واعتبرت المصادر “ان جنبلاط في الوقت نفسه ملتزم بالتهدئة السياسية العامة في لبنان، وليس في وارد الدخول في مواجهة سياسية حقيقية مع “حزب الله” ولن يكون مجددا رأس حربة لاي معركة ضده”.