لم تمض ساعات على إعلان الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله إستقدام بواخر نفط إلى لبنان من إيران حتى كان الرئيس ميشال عون يتلقى إتصالاً من السفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا أبلغته خلاله قرار الأدارة الأميركية بمساعدة لبنان في إستجرار الطاقة الكهربائية من الأردن عبر سوريا عن طريق توفير كميات إضافية من الغاز المصري للأردن تمكنه من إنتاج طاقة كهربائية إضافية، كما ستساعد الأدارة الأميركية في تسهيل نقل الغاز المصري عبر الأردن وسوريا إلى شمال لبنان.
حيال هذا الأمر رأت مصادر سياسية أن الموضوع يستدعي، في حال موافقة لبنان على العرض الأميركي، المباشرة بإجراء إتصالات رسمية بين لبنان وسوريا. وتساءلت: هل هذا ما تريده واشنطن؟