كتب رضوان الذيب في “الديار”: بحسب المصادر المتابعة للتأليف وبعيدا عن التسريبات والاسماء فإن الحكومة بعيدة والرئيس عون لن يساوم على معارك جبران باسيل الرئاسية والنيابية ولن يسمح لبري والحريري وفرنجية ومعهم القوات اللبنانية» بتعريته «، وسلخه وتشليحه كل أوراقه وإدخاله ضعيفا إلى الحكومة واستحقاقات ٢٠٢٢وتحديدا الرئاسية والنيابية في ظل منطق « بعبدا محسومة للمسيحي القوي» ، وطالما اخذ الشيعة المالية والسنة القرار الحكومي والداخلية فإنه من المستحيل أن يتخلى الرئيس عون عن الثلث الضامن لانه السبيل الوحيد للتوازن مع الاخرين ومنعهم من محاصرته ، ومن حقه الحصول على الحصة المسيحية مع مقاطعة القوات اللبنانية والكتائب…
الملف اللبناني سيبقى، «لا معلقا ولا مطلقا، «حتى استئناف الحوار الايراني السعودي، في ظل القناعة باستحالة الرهان على رموز ١٤آذار لخوض المواجهة مع حزب الله وارباكه داخليا ، وهذا ما يفرض على الأميركيين والسعوديين تدخلا مباشرا لاحداث التوازن الداخلي ، وربما لن تنقشع الصورة قبل نهاية العام، وهذا يفرض بقاء حكومة دياب حتى نهاية العهد وتحديدا ٢٣ تشرين الثاني ٢٠٢٢ ، وفي ظل هذه المعطيات حسب المصادر المتابعة للتأليف فإن الوزير محمد فهمي سيدير الانتخابات النيابية،وهناك ١٠ اشهر صعبة أمام اللبنانيين حتى تكوين السلطة الجديدة رئاسيا ونيابيا وحكوميا وبلديا، وحسب المصادر ، فأن حزب الله لو كان يدرك أن الحلول قريبة لما كان لجأ إلى خيار استيراد النفط الايراني ورفع سقف المواجهة الى اعلى مستوى.