رد رئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان (FENASOL) كاسترو عبد الله على “من يحاولون اسدال الستارة على احد اكبر الكارتيلات في لبنان المحتكر وكارتيل المحروقات ابراهيم الصقر، ملايين الليترات من البنزين والمازوت وآلاف قوارير الغاز المعبأة وجدت في احدى مستودعاته في زحلة وحبل احتكاره على الجرار”.وقال: “شهروا بكل محتكر، اعلنوا اسماءهم، بلغوا عنهم اينما وجدوا. نحن الشعب ونحن العمال والمزارعين ونحن ثوار انتفاضة 17 تشرين المجيدة ونحن الرازحين تحت مستوى الجوع، كلنا يعني كلنا في مواجهة الكارتيلات ومن يقف وراءهم كائنا من كان من السلطة الفاسدة او من حيتان المال أي المصارف”.أضاف: “للاسف الشديد لقد حذرنا منهم وأشرنا إليهم وإلى غرفهم السوداء المدارة من الكارتيل الاكبر حاكم مصرف لبنان منذ بداية الازمة والانهيار الاقتصادي ومنذ بدعة السلع المدعومة والدواء المدعوم وفرق سعر الدعم ذهب بعشرات ملايين الدولارات للشركات الكبرى، بينما كنا نرى بأم العين شح المواد المدعومة في الاسواق وندرتها. واليوم نسأل: اين الوزارات المعنية والاجهزة الامنية من مداهمة مستودعات كارتيل المواد الغذائية؟ حتما ستجدون هناك الاطنان من السلع الغذائية التي كانت مدعومة. اين انتم من كارتيل الطحين المدعوم والمستودعات ورغيف خبز الفقراء الذي بات يباع في السوق السوداء؟”.وختم: “يا لعاركم جميعا. المحتكر مجرم في حق الشعب وبرتبة عامد متعمد. سنبقى وراءكم وسنفضحكم وسنعمل من أجل إنزال أشد العقوبات في حقكم”.
سنفضح المحتكرين ونعمل على إنزال أشد العقوبات في حقهم
