عن آخر التطورات الحكومية… والعقدة في “العدلية”

28 أغسطس 2021
عن آخر التطورات الحكومية… والعقدة في “العدلية”

كتبت كلير شكر في” نداء الوطن”: ثمة من يقول إنّ طبخة المشاورات الحكومية لا تزال طبخة بحص لأنّ العقدة خارج الحدود، ولم يحن بعد زمن التأليف، وبالتالي إنّ الجلسات الـ13 التي جمعت كلّاً من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف ليست سوى “بروفا” تأليف، فيما يعرف الرجلان تماماً أنّ ساعة خروج الحكومة من عنق التعقيدات، لم تأت بعد…

واللافت ما قالته احدى شخصيات الفريق العوني في مجالسها، وبالحرف الواحد حيث اعتبرت انّ اللقاء الأخير بين عون وميقاتي، شهد أولى جولات النقاش الجدي في التأليف حيث اقترب الفريقان من التفاوض العميق حول الحقائب والأسماء، بعد سلسلة اتصالات ولقاءات بينهما، عمد خلالها رئيس الحكومة المكلف الى استمزاج آراء ومواقف بقية القوى المشاركة في الحكومة.وحتى الآن، يتبيّن الآتي:- لقد باتت أسماء الوزراء الممثلين للثنائي الشيعي في عهدة رئيس الحكومة المكلف بعدما تمّ الاتفاق على الوزارات التي ستؤول إلى هذا الفريق.

– سلّم رئيس الجمهورية رئيس الحكومة المكلف في لقائهما الأخير، وفق المعلومات، ورقة مفصّلة بالملاحظات التي يسجلها الفريق العوني على بعض الأسماء والحقائب التي ستؤول إلى وزراء مسيحيين. ويفترض أن يعود ميقاتي في اللقاء المقبل بإجابات على تلك الملاحظات.- الأرجح أنّ حقيبة العدل هي الحقيبة التي لا تزال قيد تشاور خلافي بين رئاسة الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف ذلك لأنّ الأخير حريص على تسمية شخص غير محسوب على الفريق العوني كون هذه الحقيبة معنية بالانتخابات أسوة بوزارة الداخلية، ولهذا لا تزال هذه الحقيبة متروكة إلى الجولة الأخيرة من النقاش. الأمر الذي يرفضه رئيس الجمهورية الذي يصرّ على تسمية شخصية قريبة منه.- عاد الحزب السوري القومي عن رأيه في تسمية سعادة الشامي ويتردد أنه طرح أيمن حداد لوزارة الاقتصاد والتي يطالب بها أيضاً الفريق العوني.- كذلك لم يعد مروان أبو فاضل الذي يعتبر تقاطعاً بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف مطروحاً لنيابة رئاسة الحكومة أو لوزارة الدفاع، ولكنه لا يزال ضمن التشكيلة الحكومية.- يتردد أنّ اللواء ابراهيم بصبوص المطروح من جانب رئيس الحكومة المكلّف لوزارة الداخلية قد يعود عن رفضه في حال استقر التفاهم الحكومي على اسمه.