كتبت” الانباء الالكترونية”: اشارت مصادر سياسية إلى أنّ الوقت لم يحن بعد لاعتذار ميقاتي رغم إقراره بوجود مطبات كثيرة، مضيفة: “طالما الرئيس المكلّف لم يعتذر فمعنى ذلك أنّ الإيجابيات تتقدم على السلبيات في الملف الحكومي”، لافتةً إلى أنّ النقاش ما زال يتمحور على 4 وزارات.
المصادر لم ترَ سبباً وجيهاً للعرقلة إلّا إذا كانت هناك نية مبيّتة لعدم التشكيل، مضيفة: “صحيحٌ أنّ هناك حقائب لها خصوصية معيّنة، ومرتبطة بتوازنات معيّنة، لكن ذلك لا يُفسد في الود قضية، ولا يمكن النظر إليه بطريقة سلبية. فهناك أمور حُسمت وأخرى لم تُحسم بعد، متوقعةً أن يزور ميقاتي بعبدا يومَي الإثنين أو الثلاثاء من الأسبوع المقبل إلّا إذا كانت هناك أمور تتطلب المزيد من البحث والتشاور، فذلك يتم عبر الموفدين لأنّ الزيارات المتكرّرة من دون أية نتيجة تصب في خانة مضيعة الوقت.