علّق الوزير السابق ميشال فرعون على أحداث مغدوشة، مؤكداً في بيان أنه “ليس من المقبول اليوم أو غدا أن تكون مناطقنا مكسر عصا لأحد”، وأضاف: “مناطقنا حيطا مش واطي، ولسنا في وارد العض على الجرح للبقاء في أرضنا”.وتابع: “أرض مغدوشة مقدسة وأهلها ليسوا لقمة سائغة لأي معتد، وسيبقى خيارنا الوحيد الدولة وذلك لا يعني استباحة مناطقنا، وإذا كانت مدرستنا التعايش الوطني فإننا لسنا في وارد تقديم تنازلات بهذا الخصوص”.وطالب فرعون “بتخصيص نقطة ثابتة للجيش بين بلدتي مغدوشة وعنقون وبتوقيف جميع المعتدين على مغدوشة وأهلها وممتلكاتهم ومحاسبتهم ورفع الغطاء السياسي عنهم”، مشيرا الى أن “ما حصل في القاع والمية ومية مع عناصر غريبة لا يجوز أن يحصل بين أبناء منطقة ووطن”.وكان فرعون أجرى سلسلة اتصالات مع فاعليات المنطقة والقوى الأمنية ومع راعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك ايلي بشارة حداد لمتابعة التطورات في مغدوشة.