رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب محمد نصرالله، أن مذكرة القاضي العدلي طارق البيطار، لإحضار رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب إلى التحقيق في ملف انفجار مرفأ بيروت، استنسابي بامتياز، وهو ما يرفضه رئيس مجلس النواب نبيه بري، على قاعدة إما رفع الحصانة عن الجميع من رأس الهرم حتى قاعدته، وإما لا استنسابية في مذكرات الجلب والإحضار، معتبرا بالتالي ان اتهام التيار الوطني الحر موقف الرئيس بري بالطائفي، مرفوض ومدان ومردود عليه، خصوصا انها ليست المرة الأولى التي يلجأ فيها التيار إلى اللغة الطائفية لتمرير مبتغاه وتسويق سياساته.
ولفت نصرالله في تصريح لـ «الأنباء»، إلى ان رفع الحصانات عن الجميع دون استثناء، بحاجة الى تفاهمات بين الكتل النيابية والأحزاب السياسية، لضمان انعقاد جلسة تشريعية تفضي إلى إقراره، والذهاب بالتالي في التحقيق، الى المديين الأوسع والأبعد، حيث يتبين فيهما الخيط الأبيض من الخيط الأسود، لكن، ان تكون هناك استنسابية بالاستدعاءات كما هو حاصل اليوم، ترسم علامات استفهام كبيرة حول شفافية التحقيق، وتستدعي التساؤل حول ما إذا كانت هناك محاولات لتسييس الملف، وبالتالي إضاعة الحقوق وطمس الحقيقة.