رأت جمعية قل لا للعنف – مكتب لبنان في بيان، في ذكرى اليوم العالمي للمفقودين والمخفيين قسرا، انه “من الضروري أن تبدأ العائلات اللبنانية في الحصول على إجابات حول أماكن وجود أحبائها المفقودين أو المخفيين قسرا، والمساعدة من قبل السلطات اللبنانية والمعنيين بملف المفقودين والمنظمات الدولية وغير الحكومية وأعضاء الهيئة الوطنية – لضمان التفاعل، والتعاون في ما بينهم بشكل مستمر وواسع النطاق في الكشف عن مصير آلاف الأشخاص الذين فقدوا في لبنان منذ العام 1975”.
وطالبت المعنيين بملف المفقودين في لبنان، ب”العمل للكشف عن مصير عدد كبير من اللبنانيين المدنيين ومنهم فوزي الياس شمعون ويوسف الياس شمعون ونديم الياس شمعون، قيدهم من بلدة فالوغا، وقد فقدوا ولم يعرف عنهم شيء منذ العام 1975″، واكدت ان “الاختفاء القسري جريمة ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم، بحسب نظام روما للمحكمة الجنائية الدولية، الذي دخل حيزالتنفيذ في 1 تموز 2002”.
