إستقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، رئيس اتحاد جمعيات العائلات البيروتية محمد عفيف يموت ورؤساء الاتحاد السابقين عميد الاتحاد النائب السابق محمد الامين عيتاني ومحمد خالد سنو ورياض الحلبي.
بعد اللقاء قال عيتاني: “في ظل التدهور المستمر للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمالية في البلاد، كان من واجب الرؤساء السابقين للاتحاد ورئيسه الحالي زيارة صاحب السماحة دعما لموقفه الرافض للتطاول على مقام رئاسة الحكومة المحصَّن بالدستو، ورفض تعديل الدستور بالممارس، ومحاولة وضع أعراف تتنافى والميثاق الوطني وصيغة العيش المشترك. وأبدى سماحته قلقا مما يحاك لهذا البلد، مشددا على ضرورة الإسراع بتشكيل حكومة مهمة تأخذ على عاتقها اجتراح الخطط للنهوض السريع بالبلاد على جميع الصعد، فهذه المرحلة الحرجة تتطلب التضحية، لا التصلب بالمواقف المصلحية واللعب على حافة الخطر”.
وختم: “لبنان في خطر، واللبنانيون كفروا بالمناكفات السياسية والمقامرين بمصيرهم”.والتقى المفتي دريان، رئيس جمعية تجار لبنان الشمالي اسعد الحريري الذي وضعه في الأجواء الاجتماعية والمعيشية لأبناء طرابلس والشمال، ونوه ب”موقف المفتي دريان في خطبة الجمعة التي تناول فيها كل القضايا التي تهم المواطن”.واستقبل المفتي دريان وفدا من اتحاد الأهل البيروتي برئاسة الكابتن عماد حاسبيني الذي قال بعد اللقاء: “التقينا بسماحته وعرضنا عليه مشاكل وهموم أهل بيروت وما نعانيه يوميا لا سيما الوضع المعيشي الذي وصلنا إليه، وشكرناه على كلمته التي ألقاها في خطبة الجمعة الماضية في افتتاح مسجد البساتنة فقد كانت ممتازة، وقد أثنينا عليها، واكدنا له اننا مع ان يكون جميع السياسيين تحت القانون ولا أحد فوق القانون”.
