بين “جهنم” عون و”مأموري احراج” بري: اين الحقيقة؟

1 سبتمبر 2021
بين “جهنم” عون و”مأموري احراج” بري: اين الحقيقة؟

في خطابه امس في ذكرى تغييب الامام موسى الصدر، غمز رئيس مجلس النواب نبيه بري من قناة رئيس الجمهورية ميشال عون من خلال حديثه عن “أن جهنم لا تحتاج إلى مأموري أحراج” ، فماذا قصد  بري “بهذه اللطشة”.
تعود القصة الى العام 2016 حين اجرى مجلس الخدمة المدنية مباراة لتوظيف مأموري احراج اعلنت نتائجها في الثاني والعشرين من كانون الأول 2016. لكن المرسوم لم يوقع من قبل رئيس الجمهورية بداعي “مقتضيات الوفاق الوطني”.
وبعد البحث تبين انه تقدّم الى الاختبار 1700 شخص، من بينهم 1530 مسلماً، و170 مسيحيا، فاز 89 مسلماً، و17 مسيحياً.
ووفق المعلومات فان هناك نقصا كبيرا في عدد “مأموري الأحراج” الذين لا يتجاوز عددهم حالياً الـ120 على صعيد لبنان، علما ان” مأموري الأحراج” تناط بهم مهام متعدّدة جداً تبدأ من حماية الثروة الحرجية من التعديات، إضافة الى حماية الثروة السمكية، مروراً بالاشراف على “تشحيل” الأحراج وتنظيفها و”تعليم” المواطنين الطرق السليمة، وليس انتهاء بالقيام بدوريات من الصباح حتى المساء على مختلف المناطق الحرجية والمزروعة لمنع الاعتداءات، و”تسطير” محاضر ضبط  بحق المخالفين للقوانين.
وفي كل مرة تندلع الحرائق في لبنان يعاد طرح موضوع  مرسوم “مأموري الاحراج “المجمّد .فلماذا لا يفرج عن هذا المرسوم ، وهل الوفاق الوطني هش الى درجة انه يهتز عند “ابسط تعيين او مباراة”؟
 

المصدر:
لبنان 24