حسم الجيش الوضع ميدانيا بين بلدتي مغدوشة وعنقون وادت التدابير التي اتخذها الى اعادة الهدوء الى المنطقة بالتزامن مع اطلاق اتصالات سياسية لمعالجة تداعيات ما حصل الاسبوع الماضي.
الا ان معنيين في المؤسسة العسكرية يشددون على” ان المعالجة الامنية وحدها غير كافية والمطلوب حل سياسي يبدأ بمعالجة الفوضى الحاصلة في كل القطاعات ويعيد انتظام الامور على كل المستويات”.
ويؤكد المعنيون ” ان تدخل الجيش في بعض المهمات التي لا تقع في صلب عمله الاساسي يندرج في اطار ضبط الامن وبسط الاستقرار، لكن هذه المهمات لا يمكن ان تستمر لفترة طويلة”.
وكشف المعنيون في هذا السياق” ان المهمة الطارئة التي قام بها الجيش على محطات الوقود قد توقفت وتم سحب كل العناصر من امام المحطات،خصوصا وان المهمة استنزفت الكثير من طاقة العناصر والمؤسسة العسكرية ككل، كما ان الاشكالات العديدة التي وقعت بين العسكريين والمواطنين مضرة”.
ويشير المعنيون الى” ان الواقع الاقتصادي والمالي والمعيشي للجيش مؤلم جدا ، لكن المؤسسة العسكرية متماسكة وستتجاوز هذه الصعوبات، وهي تعوّل في جانب كبير لتجاوز هذه المرحلة على المساعدات التي تصل من الدول والمؤسسات الصديقة”.
المصدر:
لبنان 24