عقد اجتماع في دار الفتوى في طرابلس، بدعوة من القائمقام مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام. وأتى الاجتماع استكمالا لخطوات تنظيم عمل محطات الوقود، وحضره أمين سر إدارة الكوارث القائمقام إيمان الرافعي، رئيس بلدية طرابلس رياض يمق، قائد سرية درك طرابلس العقيد عبد الناصر غمراوي، وممثلون عن الأجهزة الأمنية المعنية، ووفد من أصحاب المحطات وشركات التوزيع.
وبعد التداول تم الاتفاق على فتح كل المحطات، وفق دوام موحد يبدأ من التاسعة صباحا حتى نفاد الكمية، ولغاية الساعة الخامسة مساء كحد أقصى، وضرورة تجاوب كل المحطات لفتح أبوابها تحت طائلة سحب الرخص أو الختم بالشمع الأحمر.كما وشدد المجتمعون على “توفير المواكبة الأمنية لنقل الصهاريج إلى المحطات وتنظيم الدخول والخروج من المحطات وإليها، ومنع التجاوزات، وكذلك التبييت المسبق للسيارات خارج المحطات، وتخصيص محطة على الأقل في كل منطقة للدراجات النارية فقط، والتزام مبلغ موحد للتعبئة، وهو مئتا ألف ليرة لبنانية فقط، ومنع تعبئة الغالونات منعا باتا”.
وأبدى بيان اللقاء حرصا على “التنسيق بين كل الأجهزة الأمنية من أجل المؤازرة والحماية أثناء التنفيذ والكشف الدوري على مخزون المواد وتطبيق النقاط المتفق عليها أعلاه، عبر شرطة بلدية طرابلس والأجهزة الأمنية ، على أن يجري العمل على متابعة الشركات الموزعة لتلبية المحطات المعتمدة لديها في المدينة، وتأمين مؤازرة أمنية لها”.وأكد الحاضرون توقيف المخلين بالأمن على المحطات ومحاسبتهم، ورفع أي غطاء عنهم، ومتابعة وزارة الطاقة لوصول الحصة الكافية لطرابلس والشمال، وضمان حسن توزيعها توخيا لفائدة المواطنين منها.