كتبت” الجمهورية”: المطلعون عن كثب على حركة الوسطاء، يقولون : “دعونا لا نلف ولا ندور، او نضحك على انفسنا، او نغش بعضنا البعض او نضيّع وقتنا، ونضيع بإسم من هنا، وحقيبة وزارية من هناك، فطالما انّ لغم “الثلث المعطّل” مزروع في طريق الحكومة فلا أحد يحلم بحكومة”.
وجزم هؤلاء المطلعون بأنّ العقدة لا تزال هنا، ونقطة على السطر، فالتأليف لا يتمّ بالمراسلة ولا يحتاج لا الى وسطاء ولا الى الاستعانة بأصدقاء، فالمسألة في منتهى البساطة، تحتاج الى إرادة جدّية بالتأليف، لا تبدو موجودة حتى الآن، فضلاً عن انّه لو كانت هناك نيّة فعلية بالتراجع عن “الثلث المعطل”، لاتّفق الرئيسان عون وميقاتي وولدت الحكومة فوراً”.