أصدرت قاضي التحقيق لدى المحكمة العسكرية نجاة أبو شقرا قرارها الظني في جريمة كفتون التي وقعت بتاريخ 24/8/2020 في بلدة كفتون بقضاء الكورة وأدت الى مقتل ثلاثة شبان من البلدة.
وورد في متن القرار الظني الآتي:
لدى التدقيق،
وبعد الاطلاع على ورقة الطلب رقم ١٢٢٧٨/٢٠٢٠ تاريخ ٢٥/٩/٢٠٢٠ ومرفقاتها،
وعلى الادعاءات الإضافية تاريخ ٢٠/١٠/٢٠٢٠، وتاريخ ٢٦/١/٢٠٢١، وتاريخ ٢٥/٦/٢٠٢١،
وبعد الاطلاع على مطالعتي حضرة مفوض الحكومة المعاون تاريخ ٢٩/٦/٢٠٢١ وتاريخ ٦/٧/٢٠٢١،
وعلى الأوراق كافة،تبين أنه أسند إلى المدعى عليهم:١ـ منذر عبد الحفيظ شمسين، (لبناني)، أوقف وجاهيا بتاريخ ٣٠/٩/٢٠٢٠ ولا يزال موقوفا.٢ـ مصطفى محمد مرعي،(لبناني) أوقف وجاهيا بتاريخ ٣٠/٩/٢٠٢٠ ولا يزال موقوفا.
٣ـ عبد الكريم محمد التلاوي، (لبناني) أوقف وجاهيا بتاريخ ٣٠/٩/٢٠٢٠ ولا يزال موقوفا، ملقب ب”أبو خالد”.
٤ـ طارق محمود العيسى، (لبناني) أوقف وجاهيا بتاريخ ٣٠/٩/٢٠٢٠ ولا يزال موقوفا.
٥ـ محمد خضر صبرة، (لبناني) أوقف وجاهيا بتاريخ ٣٠/٩/٢٠٢٠ ولا يزال موقوفا، ملقب ب”أبو زيد”.
٦ـ عبد الهادي ياسين غزاوي، (لبناني) أوقف وجاهيا بتاريخ ١/١٠/٢٠٢٠ ولا يزال موقوفا، ملقب ب”أبو عمر”.
٧ـ محمد وجيه ديب صالحة،(لبناني) أوقف وجاهيا بتاريخ ١/١٠/٢٠٢٠ ولا يزال موقوفا، ملقب ب”أبو رجب”.
٨ـ وليد محمد الدهيبي، (لبناني) أوقف وجاهيا بتاريخ ١/١٠/٢٠٢٠ ولا يزال موقوفا.
٩ـ فادي يحي جبارة، (لبناني) أوقف وجاهيا بتاريخ ١/١٠/٢٠٢٠ ولا يزال موقوفا، ملقب ب”أبو يحي”.
١٠ـ محمد صافي طزلق، (لبناني) أوقف وجاهيا بتاريخ ١/١٠/٢٠٢٠ ولا يزال موقوفا، ملقب ب”أبو صافي”.
١١ـ حسين عياص الأحمد، (لبناني) أوقف وجاهيا بتاريخ ٦/١٠/٢٠٢٠ ولا يزال موقوفا، ملقب ب”أبو جواد”.
١٢ـ عبد الرحمن عدنان صلاح، (لبناني) أوقف وجاهيا بتاريخ ٦/١٠/٢٠٢٠ ولا يزال موقوفا، ملقب ب”أبو يزيد”.
١٣ـ حسن فهد الحسين، (لبناني) أوقف وجاهيا بتاريخ ٦/١٠/٢٠٢٠ ولا يزال موقوفا، ملقب ب”أبو فهد”.
١٤ـ إيهاب يوسف شاهين، (فلسطيني) أوقف وجاهيا بتاريخ ٢٨/١٠/٢٠٢٠ ثم بتاريخ ١/٧/٢٠٢١ ولا يزال موقوفا، ملقب ب”إياد” و”حميد” و”أبو القاسم”.
١٥ـ أحمد سمير الشامي، (لبناني) أوقف وجاهيا بتاريخ ٢٧/١٠/٢٠٢٠ ولا يزال موقوفا، ملقب ب”سليمان” و”أبو عبد الله الشامي” و”أبو الشام”.
١٦ـ كل من يظهره التحقيق.
١٧ـ عبد الرزاق وليد الرز، (لبناني) أوقف وجاهيا بتاريخ ١٠/١١/٢٠٢٠ ولا يزال موقوفا.
١٨- عثمان أحمد هاشم عويضة، (لبناني) أوقف وجاهيا بتاريخ ١٠/١١/٢٠٢٠ ولا يزال موقوفا.
١٩ـ عبد الله عباس البريدي، (لبناني) أوقف وجاهيا بتاريخ ٢٨/١٠/٢٠٢٠ ثم بتاريخ ١/٧/٢٠٢١ ولا يزال موقوفا، ملقب ب”أحمد ” و”أبو علي”.
٢٠ـ أحمد بري اسماعيل، (لبناني) أوقف وجاهيا بتاريخ ٣/١١/٢٠٢٠ ثم بتاريخ ١/٧/٢٠٢١ ولا يزال موقوفا، ملقب ب”عزيز” و”أبو أسامة”.
٢١ـ محمد خالد الأسعد، (لبناني) أوقف وجاهيا بتاريخ ٣/١١/٢٠٢٠ ثم بتاريخ ١/٧/٢٠٢١ ولا يزال موقوفا، ملقب ب”سميران”.
٢٢ـ فاضل علي الأحمد، (لبناني) أوقف وجاهيا بتاريخ ٣/١١/٢٠٢٠ ثم بتاريخ ١/٧/٢٠٢١ ولا يزال موقوفا.
٢٣ـ محمد أحمد الشيخ، (لبناني) أوقف وجاهيا بتاريخ ٣/١١/٢٠٢٠ ثم بتاريخ ١/٧/٢٠٢١ ولا يزال موقوفا، ملقب ب”حمودي” و”أبو هاجر”.
٢٤ـ محمد علي أحمد الحلبي، (سوري)، أوقف وجاهيا بتاريخ ٣/١١/٢٠٢٠ ثم بتاريخ ١/٧/٢٠٢١ ولا يزال موقوفا، قاصر، ملقب ب”رامي”.
٢٥ـ خالد نبيل السيد، (لبناني) أوقف وجاهيا بتاريخ ١٠/١١/٢٠٢٠ ولا يزال موقوفا.
٢٦ـ أحمد حسن المصري، (لبناني) أوقف وجاهيا بتاريخ ١٧/١١/٢٠٢٠ ولا يزال موقوفا.
٢٧ـ نمر عمر عجاج، (لبناني) أوقف وجاهيا بتاريخ ١٧/١١/٢٠٢٠ ولا يزال موقوفا.
٢٨ـ فادي أحمد الصاج، (لبناني) أوقف وجاهيا بتاريخ ١٧/١١/٢٠٢٠ ولا يزال موقوفا.
٢٩ـ خالد بلال صبحة، (لبناني) أوقف وجاهيا بتاريخ ١٧/١١/٢٠٢٠ ولا يزال موقوفا.
٣٠ـ عبد العزيز سليمان الخطيب، (سوري)، أوقف وجاهيا بتاريخ ١٧/١١/٢٠٢٠ ولا يزال موقوفا، ملقب ب”أبو دجانة”.
٣١ـ محمود خالد مراد، (سوري)، ترك بسند إقامة.
٣٢ـ فادي خالد الفارس، (لبناني)، أوقف غيابيا بتاريخ ٩/١٢/٢٠٢٠ ولا يزال متواريا، ملقب ب”فادي ميدان” و”حمزة” و”أبو دجانة”.
٣٣ـ أحمد علي الميس، (لبناني) أوقف غيابيا بتاريخ ٩/١٢/٢٠٢٠ وأدخل السجن بتاريخ ١٣/٤/٢٠٢١ ولا يزال موقوفا، ملقب ب”أبو علي” و”عماد”.
٣٤ـ عمر ناصر حسن الحسين، (لبناني) أوقف وجاهيا بتاريخ ١٠/٣/٢٠٢١ ولا يزال موقوفا.
وبأنهم، في الأراضي اللبنانية، بتاريخ لم يمر عليه الزمن، أقدموا (ما عدا المدعى عليه الرابع والثلاثين)، على الانتماء إلى خلايا إرهابية مبايعة لتنظيم داعش يترأس إحداها الإرهابي المتوفي خالد التلاوي، كما أقدموا على القيام بعمليات سرقة بواسطة أسلحة وعلى سرقة مسدس أميري عائد للرقيب أول أحمد التلاوي وعلى بيع المسروقات لشراء أسلحة وتمويل وتنفيذ أعمال أرهابية، وعلى قتل أشخاص بمعرض ذلك، كما أقدموا على إجراء تدريبات عسكرية ورمايات للغاية نفسها، كما أقدم الثاني والرابع والسابع والتاسع حتى الحادي عشر على مساعدة خالد التلاوي على التواري بعد حادثة كفتون، وأقدم الخامس عشر على قتل عسكريين وعلى تزوير بطاقة فلسطينية واستعمالها مع علمه بالأمر وعلى حيازة متفجرات واستعمالها، وأقدم الرابع عشر على التدخل بجرم قتل عسكريين، وأقدم التاسع عشر على حيازة متفجرات، وأقدم الرابع والثلاثون على مساعدة الثالث والثلاثين على التواري عن وجه العدالة، وأقدم الثالث والثلاثون على استعمال هوية مغايرة للتنقل على الحواجز، وأقدم الرابع عشر والتاسع عشر حتى الرابع والعشرين على تمويل أعمال إرهابية،
وأنه بنتيجة التحقيق تبين ما يلي:
بتاريخ ٢١/٨/٢٠٢١، المصادف يوم جمعة، دخلت سيارة نوع هوندا دون لوحات بلدة كفتون، على متنها أربعة أشخاص، أقدموا عند الساعة ٢٢،٣٠ على قتل ثلاثة رجال من أهالي البلدة مستخدمين أسلحة حربية غير مرخصة، هم الشرطي البلدي فادي أديب سركيس وعلاء نخلة فارس وجورج وليم سركيس، وهي الجريمة التي باتت تعرف بإسم “جريمة كفتون”.
وأنه بنتيجة الاستقصاءات التي أجريت من قبل كل من مديرية المخابرات في الجيش وشعبة المعلومات تبين أن من كان على متن هذه السيارة هم المدعى عليه أحمد الشامي (ملقب سليمان وأبو عبد الله الشامي وأبو الشام)، واللبناني عمر بريص (ملقب محمود)، والسوريين محمد الحجار (ملقب حسين وأبو عبد الرحمن وأبو البتار الشامي) ويوسف الخلف (ملقب موسى وأبو وضاح وأبو القعقاع)، وأن هذه السيارة تعود إلى اللبناني خالد التلاوي (ملقب أبو بكر وجابر)،
وأنه بتاريخ ١٣/٩/٢٠٢٠ نفذت مديرية المخابرات عملية مداهمة لمنزل المدعى عليه عبد الرزاق الرز، بعد أن توافرت معلومات عن تواري المدعى عليه أحمد الشامي واللبناني خالد التلاوي داخل هذا المنزل، وأنه بنتيجة هذه المداهمة أقدم الشامي والتلاوي على قتل أربعة من العناصر المداهمين وهم: الرقيب أول نهاد مصطفى والعريف لؤي ملحم والعريف شربل جبيلي والجندي أنطوني تقلا، وسلبوا منهم أسلحتهم الأميرية وستراتهم العسكرية، وفرّا مع الرز، الذي تعرض لإصابة في ظهره نتيجة تبادل إطلاق النار، وأقدموا على السطو على سيارة المدعو عبد الواحد رجب حسن، وفرّوا فيها، إلى أن وصلوا إلى حاجز للجيش في بلدة عشاش، وهناك عرّف الشامي والتلاوي عن نفسيهما أنهما من عديد مديرية المخابرات وأن معهما جريح بحاجة للعناية الطبية، لكن عنصر الحاجز شكّ بهم، وطلب منهم التوقف جانبًا، فما كان من الشامي الذي كان يقود السيارة إلّا أن انطلق بها مسرعًا، عندها قام أحد عناصر الحاجز بوضع عائق حديدي أمام إطارات السيارة، ما أدى إلى ثقبها، وأن التلاوي والشامي والرز ترجلوا من السيارة وهربوا باتجاه البساتين المجاورة،
وأن عناصر من مديرية المخابرات تعقبوا الفارين، إلى أن تمكنوا من توقيف الرز بعد أن تركه الشامي والتلاوي، ثم تمكنوا من قتل التلاوي بتاريخ ١٤/٩/٢٠٢٠ عند الساعة ٢،١٥ في محلة رشعين بعد إطلاقه النار عليهم، وتمكنوا لاحقًا من توقيف الشامي وذلك بتاريخ ٢٥/٩/٢٠٢٠ حيث كان مختبئًا في غرفة داخل بستان،
وأنه بتاريخ ٢٦/٩/٢٠٢٠ عند الساعة ١٦،٠٠ نفذت القوة الضاربة في شعبة المعلومات مداهمة لمنزل في محلة الفرض في وادي خالد، وتعرضت القوة المداهمة لإطلاق نار كثيف، وردّت بالمثل، واستمر تبادل إطلاق النار حتى الساعة ٢٣،٣٠، وقد استخدمت في هذه الاشتباكات الأسلحة النارية والصاروخية، وطلبت القوة المداهمة من الموجودين داخل المنزل مرارًا تسليم أنفسهم ووقف إطلاق النار، لكنهم أصرّوا على متابعة الإشتباك مرددّين شعارات جهادية رافضين تسليم أنفسهم حتى الموت،
فقتل على إثر هذه المداهمة كل من السوريين محمد الحجار ويوسف الخلف وخضر الحسن (ملقب عمر وخضر الحولي أو خضر أبو حولي وأبو محمد) والفلسطيني محمد عزام (ملقب عبد الله)، واللبنانيين أحمد الحسن (ملقب معتصم)، ومالك مرعش (ملقب أبو طلحة الشامي وأنس) وعبد المجيد الحميدان (ملقب سمير وأبو تراب ومجد وأبو قسورة) وعبد الكريم فارس (ملقب إبراهيم وزكريا وأبو قصورة) وحسن حدارة (ملقب حمزة)، وضبطت منه أسلحة وذخائر حربية بكميات كبيرة وأعتدة عسكرية ورايات لداعش، ومبلغ مالي بقيمة أربعة وأربعين مليون وتسعمئة ألف ليرة لبنانية ومبالغ أخرى متفرقة، وأجهزة إلكترونية، ومشروع بيان لعمل أمني يجري تحضيره، وأوراق مدوّن عليها عبارات الوعد بالثأر وبالانتقام لخالد التلاوي وتهديد للقوى الأمنية والعسكرية، وهويات مزورة، وبعد انتهاء الإشتباكات تبين أن ستة قتلى كانوا مزنّرين بأحزمة ناسفة وبحوزة كلّ منهم سلاح حربي وجعب فيها ذخائر وقنابل، كما عثر على حزامين ناسفين قرب جثة حسن حدارة، وتبين أن حدارة كان سحب مشعل التفجير العائد لحزامه الناسف، لكن هذا الحزام لم ينفجر لعطل في نظام الإطلاق، وقد تمّت الاستعانة بخبير متفجرات لمعالجة الأحزمة الناسفة والقنابل اليدوية وحشوات القذائف، وتبين أن الأحزمة الناسفة مصنّعة بطريقة حرفية حيث استخدم مصنّعو هذه الأحزمة العزق والمسامير وقاموا بتوزيعها على كامل الجهة الأمامية للحزام بطريقة هندسية منظمة بشكل دقيق، ووضعوا من الجهة الخلفية للحزام فتيل صاعق يغطي كامل الحزام موصول بمشعل الرمانة اليدوية لتأمين انفجار كامل للمادة المتفجرة، وفي وسط الحزام، أي بين المعادن المتشظية وبين الفتيل الصاعق، وضعت المتفجرات، وتبين أن أحد الأحزمة كان مصنوعًا من الرمانات اليدوية الدفاعية ذات مفعول التشظي، وأن الرمانات كانت بدون مشاعل وقد استعاض مصنّعو هذا الحزام بالفتيل الصاعق الموصول من الرمانة اليدوية إلى الأخرى إلى المشعل المستخدم لتفجير الحزام، ما يؤمن تفجير جميع الرمانات دفعة واحدة، وبالتالي تفجير الحزام الناسف، وتبين أن جميع الأسلحة المضبوطة ليست من أسلحة قوى الأمن الداخلي، وقد تمّ جمع بعض المظاريف الفارغة المستعملة من قبل الإرهابيين بلغت حوالي ألفي طلقة كلاشينكوف علمًا أن القوة المداهمة لا تستعمل هذا النوع من السلاح،
وأنه بتاريخ ٢٧/٩/٢٠٢٠، عند الساعة ٢٤،٠٠، أقدم شخص يرتدي جعبة وحزامًا ناسفًا على إطلاق النار من بندقية كلاشينكوف على مدخل ثكنة الجيش في عرمان التابعة للكتيبة ٢٣ من لواء المشاة الثاني، ما أدى إلى استشهاد عسكريين هما المجند الممددة خدماته أحمد خضر والجندي محمد النشار، ثم دخل إلى الثكنة عبر فتحة موجودة قرب البوابة الأساسية، وهناك اشتبك مع أحد العناصر الذي تمكّن من قتله قبل أن يفجّر نفسه، ولدى حضور خبير المتفجرات وكشفه على القتيل، تبين أن بحوزته عشر قنابل يدوية، وقد تعذر على الخبير نزع الحزام الناسف عن الجثة، ما اضطره إلى تفجيره في مكانه، كما وجد بحوزة القتيل بطاقة فلسطينية مزورة وزجاجة عطر، وبنتيجة الإستقصاءات والتحاليل الجنائية تبين أن هذا الشخص هو اللبناني عمر بريص،
وتبين أن حزام عمر بريص مصنوع من الرمانات اليدوية الدفاعية ذات مفعول التشظي وهو مشابه لأحد الأحزمة الناسفة التي ضبطت في منزل الفرض من قبل شعبة المعلومات، وأنه بنتيجة التحقيقات الأولية والاستنطاقية التي أجريت تبين أن محمد الحجار أنشأ مجموعات تابعة لداعش، كل واحدة مستقلة عن الأخرى، وانضم لها كل من المدعى عليهم إيهاب شاهين، وأحمد الشامي وعبد الله البريدي، وأحمد إسماعيل، وأحمد الميس، وفادي الفارس، والقتلى أحمد الحسن، وعبد المجيد حميدان، وعبد الكريم الفارس، ومالك مرعش، وخضر الحسن، ويوسف الخلف، ومحمد عزام، وحسن حدارة، وعمر بريص، وأن محمد الحجار اتخذ من شقة تقع في الطابق الأرضي من بناء سكني في محلة دنكة، مقرًّا أول لمجموعاته، ثم انتقل إلى شقة تقع في الطابق الأول من البناء عينه، ليتخذ في مرحلة تالية مقرًّا له ولمجموعاته في منزل منفرد في محلة البيرة، وانتقل بعد وقوع جريمة كفتون إلى منزل في محلة الفرض، وهو المنزل الذي تمت مداهمته من قبل شعبة المعلومات وقتلت كل من كانوا فيه وعددهم تسعة، وكان في هذه المنازل بنادق ومسدسات حربية وذخائر لها، وقاذف آر بي جي، ومادة C4، وأحزمة ناسفة، والمواد الأولية التي تستخدم في تصنيع هذه الأحزمة، وأجهزة لاسلكية وإلكترونية، وأن المدعى عليهم عبد الله البريدي وإيهاب شاهين وأحمد الشامي بايعوا تنظيم داعش كمجموعة مستقلة ومعهم محمد الحجار ومالك مرعش ويوسف الخلف، والتقطوا تصويرًا لأنفسهم وهم يفعلون ذلك في شقة دنكة الكائنة في الطابق الأول من البناء السكني، وأن المدعى عليهما أحمد إسماعيل وفادي الفارس بايعا تنظيم داعش ومعهما عبد المجيد حميدان وعبد الكريم فارس ومحمد الحجار وخضر الحسن، كمجموعة مستقلة، والتقطوا تصويرًا لأنفسهم وهم يفعلون ذلك في منزل عبد المجيد حميدان في حنيدر، وتبين أن المدعى عليه إيهاب شاهين تعرّف على محمد الحجار في سجن القبة لدى سجن الأول في العام ٢٠١٦على خلفية محاولته قتل المدعو عبد الرحمن الراشد بالاشتراك مع مالك مرعش، وسجن الثاني بقضايا إرهاب، وكان محمد الحجار يطلع المدعى عليه إيهاب شاهين ومالك مرعش على عقيدة داعش ويحثهما على الانتماء لهذا التنظيم، وأنه بعد خروج المدعى عليه إيهاب شاهين من السجن، حاول السفر إلى ألمانيا بطريق التهريب في العام ٢٠١٩، فتمّ توقيفه في سوريا وسجنه، ثم تسليمه إلى لبنان، حيث أوقف في سجن الأمن العام وهناك عاد والتقى بمحمد الحجار، وخرجا منه في الوقت عينه، وبقيا على تواصل، كما تواصل محمد الحجار مع مالك مرعش الذي بات خارج السجن أيضًا، وأن محمد الحجار أعلم مالك وإيهاب أنه يعمل على إنشاء خلية تابعة لداعش في لبنان، فوافقا على الإنتماء لها، وطلب منهما إرشاده إلى أي شخص موثوق منهما ويحمل فكر داعش، فأرشده مالك مرعش إلى المدعى عليه أحمد الشامي، وأعلم محمد الحجار كلًا من مالك وإيهاب أن عليهما ترك أهلهما والالتحاق به في منزل اتخذه مقرّا له (شقة دنكة)، ففعلا، وهناك التقى إيهاب بيوسف الخلف، وبأحمد الشامي، وعلم أن محمد الحجار يحمل لقب “حسين”، وأن أحمد الشامي يحمل لقب “سليمان” وأن مالك يحمل لقب “أنس”، واتخذ هو لنفسه لقب “حميد”، كما التقى بهم في منزل البيرة، وهو كان يشاهد مالك مرعش يرتدي حزامًا ناسفًا وعلم منه أن هذا الحزام مزوّد بمادة C4، وأن هناك حزام آخر يعود لمحمد الحجار، وقد عرض عليه مالك ما يملكونه من هذه المادة التي قدّرها إيهاب بحوالي النصف كيلو، كما التقى في منزل البيرة بالمدعى عليه عبد الله البريدي وعرفه بلقب “أحمد”، وأن المذكورين بايعوا سويًا تنظيم داعش كمجموعة،وكان محمد الحجار يزوّد كل عنصر ينضم إلى مجموعته برقم أجنبي لتفعيل تطبيق الواتسآب عليه، ويأمرهم بالتواصل معه بشكل أمني، وعبر خدمة الاتصال فقط، من دون المحادثات سواء خطية أو صوتية، ويمنع على أي منهم إحضار هاتفه الخاص معه إلى أي من المقرات التي اتخذها لمجموعاته، وكان لا يتحدث مع عناصر مجموعته مجتمعين، إنما مع كل واحد منهم على حدة، وتبين أن المدعى عليه عبد الله البريدي تعرّف من خلال المدعى عليه أحمد الشامي على محمد الحجار، وكان عبد الله البريدي وأحمد الشامي قد تعرفا على بعضهما خلال سجنهما بقضايا إرهاب في سجن روميه، وتحدثا دومًا عن رغبتهما في الدخول إلى سوريا للانتماء إلى داعش فيها،وفي شهر شباط ٢٠٢٠ توجه عبد الله البريدي إلى دنكة، والتقى بمحمد الحجار، ووافق على الانضمام لمجموعته وأداء البيعة، وأعطاه محمد الحجار لقب “أحمد”، وهو تردد إلى شقتي دنكة ثم منزل البيرة أكثر من مرة، وهو تواجد في منزل البيرة برفقة مالك مرعش ليلة وقوع جريمة كفتون وكان قد حضر إليه في ١٧/٨/٢٠٢٠، حيث التقى بعمر بريص، وشاهده يغادر مع محمد الحجار ويوسف الخلف بعد الاتصال بأحمد الشامي عند الساعة الرابعة عصرًا من يوم ٢١/٨/٢٠٢١، يوم وقوع جريمة كفتون، وهو غادر هذا المنزل بعد أن علم بوقوع هذه الجريمة، إلى أن تمّ توقيفه في ٢٧/٨/٢٠٢٠ من قبل شعبة المعلومات،وكان محمد الحجار قد زوّد عبد الله البريدي برقم أجنبي فعّل عليه تطبيق واتسآب للتواصل بينهما، وأكد عليه عدم التواصل معه إلّا من خلال خدمة الاتصال، وعدم استخدام خدمة التحادث الخطي أو الصوتي، وأن عبد الله البريدي، وهو مهندس ميكانيك، عمل على تنظيم الترابط بين أجهزة لاسلكية والجهاز المركزي لها بطلب من محمد الحجار، كما ساعد مالك مرعش في تحضير حزام ناسف، وهو نقل ذخائر حربية بتكليف من محمد الحجار وأوصلها إلى منزل البيرة، وأنه في شهر أيار ٢٠٢٠ قصد عبد الله البريدي مدينة صيدا وأحضر من شخص يدعى أنس زهير الأسود مبلغًا قدره ثلاثمئة دولار أميركي بناءً لطلب محمد الحجار وسلّمه لهذا الأخير في شهر حزيران ٢٠٢٠، وتبين أن السوري ياسر الصالحاني ملقب “أبو عمار” ومقيم في سوريا كان اتصل بأنس الأسود وقال له بأن شقيق زوجته يعيش في لبنان وهو بحاجة ماسة للمال، وأنه يريد منه تسليم قريبه الذي سيحضر إليه في صيدا مبلغًا قدره ثلاثمئة دولار أميركي، وأنه (أي ياسر) سيردّ المبلغ له لاحقًا (أي لأنس)، وأن ياسر الصالحاني عاد وحوّل المبلغ لصالح شركة الغنام في دمشق بناءً لطلب أنس الأسود، بتاريخ ٢٣/٥/٢٠٢٠ وسجّل في قيودها بتاريخ ٢٧/٥/٢٠٢٠، كون هناك علاقات تجارية ومالية بين شركة الغنام وأنس الأسود،وأنه خلال شهر تموز ٢٠٢٠ قصد المدعى عليه عبد الله البريدي مدينة صيدا وسلّم شخصًا يدعى “أبو تيمور” حافظات معلومات لإدخالها إلى سجن روميه لصالح السجين عبد المنعم خالد الموقوف بجرم إرهاب، وتبين أن المدعى عليه عبد الله البريدي هو من أرشد المدعى عليه أحمد الميس إلى محمد الحجار، فعبد الله هو زوج شقيقة أحمد، وأن أحمد، وهو حائز على شهادة ماجستير في هندسة الميكانيك، رغب في الدخول إلى سوريا والالتحاق بداعش فيها، وأن عبد الله عرّف أحمد الميس على محمد الحجار خلال شهر أيار ٢٠٢٠، وأن محمد الحجار أعلم أحمد الميس أن الطريق إلى سوريا غير متوفر حاليًا، وأن المجموعة ستعمل في لبنان، وسيكون عملها تأمين الأموال لصالح مخيم الهول، عن طريق جمع التبرعات أو القيام بأعمال سرقة، فوافق، وأعطى محمد الحجار لأحمد الميس لقب “عماد”، وأن أحمد الميس تردد مرتين إلى الشقة التي اتخذها محمد الحجار مقرًّا له في دنكة، ومرة إلى منزل البيرة، وقد عرض عليه محمد الحجار أداء البيعة فوافق، لكنه استمهل لفعل ذلك، وهو لم يقدم على جمع التبرعات ولم يشارك في أي أعمال سرقة طوال تلك الفترة حتى توقيفه، وأنه ليلة توقيف المدعى عليه عبد الله البريدي، أقدم أحمد الميس على التواري، وهو طلب من المدعى عليه عمر حسن الحسين نقله إلى منزل جده في محلة حوش الحريمة ففعل، وبقي أحمد هناك لمدة خمسة أيام، اتصل بعدها بعمر وطلب منه نقله من منزل جده إلى منزله، ففعل، وكان عمر على علم أن أحمد بات مطلوبًا على خلفية جريمة كفتون وتوقيف عناصر إرهابية تابعة لداعش، وأن أحمد الميس سعى للهروب إلى سوريا واستحصل من شخص يدعى “أبو محمد” التقى به في محلة الدورة، على هوية سورية مزورة باسم أحمد محمد الأحمد، وكان المهرب الذي كان أحمد يتواصل معه لأجل الدخول إلى سوريا، ويدعى “أبو إسحاق”، هو من أرشده إلى “أبو محمد”،وأن هذه الهوية المزورة ضبطت منه لدى توقيفه على حاجز لمفرزة طوارئ حلبا في محلة منجز، حيث تمّ توقيف عدد من السوريين إقاماتهم منتهية الصلاحية، وسلّم معهم إلى دورية من مكتب معلومات القبيات، وهو كان أثار ريبة عناصر الحاجز عندما سئل عن الحقائب التي كانت بحوزته فأنكر أن تكون له، وعند وصوله إلى فرع معلومات الشمال وتفتيشه عثر بحوزته على رخصة سوق خصوصية وبطاقة جامعية تحملان إسمه، أي أحمد علي الميس، ولدى مباشرة التحقيق الأولي معه أدلى أن الهوية التي يحوزها مزورة وأن إسمه الحقيقي هو أحمد علي الميس، وأنه مطلوب على خلفية “جريمة كفتون”، وأنه توارى عن الأنظار بعد توقيف صهره عبد الله البريدي، وأن المدعى عليه عمر حسن الحسين كان قد ترك بسند إقامة بإشارة من النيابة العامة التمييزية بعد التحقيق الأولي معه، ثم أوقف وجاهيًا بتاريخ ١٠/٣/٢٠٢١ لدى مثوله للتحقيق الاستنطاقي معه،وتبين أن المدعى عليه أحمد إسماعيل، وهو طبيب، تعرّف إلى عبد المجيد حميدان وخضر الحسن من خلال فادي الفارس، وكان أحمد إسماعيل يلجأ إلى فادي الفارس للرقية الشرعية لأنه يعتقد أنه واقع تحت تأثير السحر، وأن أحمد عبّر عن رغبته في الدخول إلى سوريا للالتحاق بداعش، فعرّفه فادي على خضر وعبد المجيد لهذه الغاية، ثم عرّف خضر، أحمد إسماعيل، على محمد الحجار، الذي طلب من أحمد إسماعيل أداء البيعة ففعل، وكان ذلك بين شهري آذار ونيسان ٢٠٢٠، وقد عرف أحمد إسماعيل، محمد الحجار بداية بلقب “عيسى”، وأخبره محمد أنه يستخدم هذا اللقب في وادي خالد، أما في الكواشرة فهو يستخدم لقب “حسين”، وأن أحمد إسماعيل تأثر بفكر داعش خلال دراسته الطب في أوكرانيا حيث تعرّف إلى طالب عراقي تابع لتنظيم داعش، كما تعرّف إلى شخص من الجنسية التركمانستانية في أحد المساجد في أوكرانيا والذي أخبره أن لديه ولدان يقاتلان مع داعش في سوريا، ما زاد قناعته بفكر هذا التنظيم ونهجه، وأن المدعى عليه أحمد اسماعيل تردد إلى منزلي دنكة والبيرة، وهناك تعرّف إلى كل من مالك مرعش ويوسف الخلف والمدعى عليه أحمد الشامي، وهو أحضر إلى منزل دنكة معدات طبية منها آلة لفحص السكري وأخرى لفحص الضغط وثالثة لقياس الأوكسجين كما أحضر أدوية مختلفة، وقدّم العناية الطبية لمحمد الحجار وأتباعه من قاطني هذين المنزلين أو من يترددون إليه، منهم مالك مرعش حيث نظم أحمد اسماعيل تقريرًا طبيًا لصالح مالك باسم أحمد حسن الأحمد ليتمكن من الاستشفاء في مركز حلبا الطبي، واستحصل له على موعد لإجراء صورة شعاعية، وأن محمد الحجار سلّم المدعى عليه أحمد إسماعيل سيارة مرسيدس لون أبيض ٢٣٠ لاستخدامها في تنقلاته لصالح المجموعة، سواء لنقل الأسلحة أو الأموال، لا سيما أن أحمد طبيب وهذا أمر يحول دون الإشتباه به أو توقيفه على الحواجز الأمنية والعسكرية، وأن المدعى عليه أحمد اسماعيل قام بين شهري أيار وتموز ٢٠٢٠، ولأكثر من مرتين، بنقل أكياس فيها أسلحة من منزل البيرة إلى منزل خضر الحسن في حنيدر، أو من منزل البيرة إلى منزل فادي الفارس، كما قام لأكثر من مرتين بنقل أسلحة من منزل خضر الحسن إلى منزل البيرة،وأن المدعى عليه أحمد إسماعيل قام أيضًا خلال تلك الفترة بنقل الأموال من محمد الحجار إلى خضر الحسن، وهو نقل ما لا يقلّ عن ثلاثة مبالغ، الأول بقيمة سبعمئة ألف ليرة لبنانية، والثاني بقيمة مليون وخمسمئة ألف ليرة لبنانية، والثالث حوالي ثلاثة ملايين ليرة لبنانية، وأن محمد الحجار سعى من خلال المدعى عليه أحمد الشامي لتكوين مجموعات أخرى مرتبطة به، لكن دون أن يكون أعضاء هذه المجموعات على معرفة بوجود المجموعات الأخرى،وفي هذا الإطار عرض محمد الحجار على المدعى عليه أحمد الشامي إرشاده إلى أشخاص يرغبون في الإنتماء لتنظيم داعش وقيادة مجموعات صغرى تحت إشرافه، فكان أن عرّف المدعى عليه أحمد الشامي، محمد الحجار، على القتيل خالد التلاوي، الذي كان قد عمل على إنشاء مجموعة مبايعة لداعش، تضم كل من المدعى عليهم منذر شمسين ومصطفى مرعي وعبد الكريم التلاوي (الملقب أبو خالد) وطارق العيسى ومحمد صبرة (الملقب أبو زيد)، وكوّن المدعى عليه أحمد الشامي مجموعة مبايعة لداعش تضمه مع المدعى عليهما عبد الهادي غزاوي (الملقب أبو عمر) وعبد الرحمن صلاح (الملقب أبو يزيد)، وأن خالد التلاوي عمل على تسليح مجموعته من خلال المدعى عليهما عبد الرحمن صلاح ومحمد وجيه صالحة (الملقب أبو رجب) اللذين أمّنا السلاح والذخائر والعتاد لخالد، وكلاهما يعلم أن خالد يؤمن هذه الأسلحة والأعتدة لعناصر مجموعته التابعة لداعش، وبدوره سلّم خالد الأسلحة والذخائر مع مماشط وجعب لأعضاء هذه المجموعة، وقد حاز مصطفى مرعي تحديدًا بي كا سي وقنابل يدوية بالإضافة إلى بندقية كلاشينكوف ومسدس ميغاروف مع ذخائر لكل منهما وأعتدة عسكرية، كما أمّن المدعى عليه عبد الرحمن صلاح الأسلحة والذخائر الحربية لأحمد الشامي وعبد الهادي غزاوي، وأن المدعى عليه محمد وجيه صالحة قدّم تدريبات لخالد التلاوي وللمدعى عليه طارق العيسى حول كيفية فك رشاش البي كا سي وتركيبه،وأن المدعى عليهم أحمد الشامي وعبد الرحمن صلاح وعبد الهادي غزاوي أجروا رمايات في جرود الضنية وفي منطقة جردية بين برقايل وعيون السيمان وذلك في شهر أيار من العام ٢٠٢٠، وقد رافقهم المدعى عليه محمد صبرة مرة واحدة،وأن خالد التلاوي أجرى أعمال رماية في جرود الضنية مع أعضاء مجموعته وهم المدعى عليهم منذر شمسين ومصطفى مرعي وعبد الكريم التلاوي وطارق العيسى ومحمد صبرة، وأن المدعى عليه محمد صبرة سعى لتأمين مخبأ للمدعى عليه أحمد الشامي بناءً لطلب هذا الأخير وتكليف خالد التلاوي له، في جرود الضنية في حال بات مطلوبًا للعدالة، وهو قصد هذه الجرود لهذه الغاية بتاريخ ٤/٨/٢٠٢٠ برفقة الشامي ومالك مرعش، كما قصد هذا المكان بعد أسبوع برفقة الشامي فقط للغاية عينها، وأن أحمد الشامي كان قد قصد محلة عيون السمك مع عمر بريص والمدعى عليهما عبد الهادي غزاوي وعبد الرحمن صلاح للبحث عن مكان للاختباء، وتبين أن المدعى عليه منذر شمسين اشترى بندقية كلاشينكوف من المدعى عليه أحمد المصري في مطلع العام ٢٠٢٠، وكان أحمد المصري قد أمّن البندقية لمنذر من تاجر أسلحة يدعى “أبو موسى” (أو محمد بشير موسى) وهو من بلدة بزال عكار، وأن المدعى عليه أحمد المصري اشترى قنبلتين يدويتين من خالد التلاوي في إطار عمل أحمد في تجارة الأسلحة، وأن أحمد المصري باع واشترى هذ الأسلحة وهو على علم أن خالد التلاوي يشكل مع المدعى عليهم منذر شمسين وعبد الكريم التلاوي ومصطفى مرعي وطارق العيسى ومحمد صبرة مجموعة تابعة لداعش، وهم كانوا يتحدثون أمامه عن هذا التنظيم وعقيدته ويظهرون تأييده لهم، وقد تمّ توقيف المدعى عليه أحمد المصري بتاريخ ٢٤/٩/٢٠٢٠ من قبل مديرية المخابرات في الجيش، وتبين أن خالد التلاوي أقدم برفقة المدعى عليه مصطفى مرعي خلال شهر آذار ٢٠٢٠على سرقة المسدس الأميري العائد لشقيق الأول، الرقيب أول أحمد التلاوي، وبيعه، وأقدما في الوقت عينه على سرقة مبلغ مالي من منزل هذا الأخير بعد الدخول إليه بطريق الكسر والخلع، قدره ثلاثمئة وثلاثون ألف ليرة لبنانية، كما قام المذكوران، بعد حوالي الشهر، بالاشتراك مع المدعى عليهم عبد الكريم التلاوي وطارق العيسى ومحمد صبرة بسرقة الكابلات الكهربائية وبيعها، وأن خالد التلاوي قام بسرقة مكيف للهواء من منزل أهل زوجته، وقد تمت هذه السرقات بغية تأمين التمويل لمجموعتهم، وتبين أن خالد التلاوي كان يجتمع مع عناصر مجموعته في مسجد الحسين في البداوي حيث يقيمون، أو في منزله أو منزل كلّ من المدعى عليهم مصطفى مرعي وعبد الكريم التلاوي وطارق العيسى ومحمد صبرة، حيث يقدم لهم دروسًا في عقيدة داعش، وفيها يحلل أعمال السرقة والسلب لتمويل المجموعة وشراء الأسلحة والأعتدة لها، ويكفّر الدولة اللبنانية والجيش وكل من هو غير مسلم أو مسلم لكنه لا يؤيد داعش، ويعرض عليهم إصدارات داعش العقائدية والعسكرية، كما أعلمهم بقرب تنفيذهم لأعمال أمنية لصالح داعش، لكنه لم يحدد تفاصيل هذه الأعمال، وهو كان كلّف المدعى عليه منذر شمسين بمراقبة أحد عناصر مديرية المخابرات، من دون أن يحدد له الغاية من هذه المراقبة، وهو كان يمجّد بالعمل الإنتحاري الذي قام به عبد الرحمن مبسوط ويدعو عناصر مجموعته إلى التمثّل بهذا الأخير، وأن مديرية المخابرات في الجيش تمكنت من توقيف المدعى عليهما منذر شمسين ومصطفى مرعي بتاريخ ٢٢/٨/٢٠٢٠، وأوقفت المدعى عليهما طارق العيسى ومحمد صبرة بتاريخ ٣/٩/٢٠٢٠، وأوقفت المدعى عليه عبد الكريم التلاوي بتاريخ ٤/٩/٢٠٢٠، وأوقفت المدعى عليه عبد الرحمن صلاح بتاريخ ٦/٩/٢٠٢٠، وأوقفت المدعى عليه عبد الهادي غزاوي بتاريخ ٦/٩/٢٠٢٠، وهو كان قد أوقف قبل ذلك من قبل شعبة المعلومات بتاريخ ٢٦/٨/٢٠٢٠ وترك بإشارة من النيابة العامة التمييزية بتاريخ ٣٠/٨/٢٠٢٠ بعد التحقيق الأولي معه، وأوقفت المدعى عليه محمد وجيه ديب صالحة بتاريخ ١١/٩/٢٠٢٠، وتبين أن محمد الحجار كان يكلّف المدعى عليه أحمد الشامي بنقل الأسلحة والذخائر الحربية والقنابل اليدوية إلى المقرات التي اتخذها لمجموعاته، كما كلّفه بتأمين المواد الأولية اللازمة لتحضير الأحزمة الناسفة، وحين فشل أحمد الشامي في تأمين هذه المواد، قرر محمد الحجار سرقة هذه المواد من مقلع في بلدة كفتون كان يوسف الخلف يعمل فيه، وهو يحتوي بالتالي على مواد متفجرة تستعمل لتفجير الصخور، وتبين أن محمد الحجار كان على تواصل مع أحد قياديي داعش الملقب “أبو صخر”، وعلى تنسيق مستمر معه لتحديد المهمات التي يتوجب إسنادها للمجموعة التي قام بتشكيلها، وأن محمد الحجار زوّد “أبو صخر” بمعلومات عن كل فرد من مجموعته، كوضعه العائلي والعلمي، وسبق ملاحقته بقضايا إرهاب، وسجنه، وخبراته القتالية، وأعلم محمد الحجار “أبو صخر” أن من بين أهدافه التسلل إلى سوريا وتنفيذ عمليات اغتيال فيها، وتنفيذ أعمال انتقامية ضد “نصارى” لبنان ثأرًا “لإخوته” في الباغوز، والوصول إلى قرى “الرافضة” والاعتداء على “الجواسيس” منهم و”المهربين”، وأن عناصره سيتمّون البيعة، وأن “أبو صخر” طلب معلومات إضافية عن العناصر، وطلب من محمد الحجار تصوير البيعة بالفيديو وأن يكون المبايعون ملثمين على أن يتم رفعها لاحقًا “للأخ الوالي”، ثم أعلمه بقبول البيعة وبتنصيبه أميرًا على المجموعة، وبوجوب تقديمه خطة مفصلة تحدد فيها أهداف المجموعة واحتياجاتها، وأن محمد الحجار قدّم الخطة التي طلبها منه “أبو صخر” وهي تتألف من نقاط عدة أبرزها التسلح والتزوّد بالعبوات والكواتم، مراقبة الجيش وعناصر المخابرات والمخبرين، القيم بأعمال سلب “لأعداء الله”، تنفيذ عمليات اغتيال في سوريا، وطلب محمد الحجار تزويد مجموعته بالأسلحة والذخائر الحربية وبالمواد الأولية اللازمة لتحضير الأحزمة الناسفة،وأنه بعد وقوع جريمة كفتون أطلع محمد الحجار هذا القيادي على ما جرى معهم، وقد تمّ ضبط هذه المحادثة لدى تحليل هاتف خلوي نوع سامسونغ ضبط في منزل الفرض، وفيها قال محمد الحجار لهذا القيادي أن خروجهم إلى كفتون كان بهدف جلب “مواد وصواعق”، في المقابل لام القيادي محمد الحجار على الخطوة التي أقدم عليها وأكّد عليه وجوب العمل بحذر وبطريقة لا تفضح انتماءهم وفي مناطق بعيدة عن أماكن تواجدهم، وقد أوقف المدعى عليه عبد العزيز الخطيب من قبل شعبة المعلومات بتاريخ ٢٦/٨/٢٠٢٠، وترك بتاريخ ٢/٩/٢٠٢٠ بإشارة من النيابة العامة التمييزية بعد التحقيق الأولي معه، وأوقف بعد ذلك من قبل مديرية المخابرات بتاريخ ٥/١٠/٢٠٢٠، وهو كان خرج من السجن في شهر تشرين الثاني ٢٠١٨ بعد أن كان مسجونًا بقضية إرهاب، وخلال سجنه تعرّف على خالد التلاوي، وأن محمد الحجار كان يسلّم بعض الأموال التي يتم جمعها من ثمن المسروقات ومن التبرعات، إلى المدعى عليه أحمد الشامي، الذي يسلمها بدوره إلى المدعى عليه إيهاب شاهين، وأن إيهاب استلم من أحمد الشامي مبلغين، الأول بقيمة خمسمئة دولار أميركي وذلك خلال شهر نيسان من العام ٢٠٢٠، والثاني بقيمة ألف ومئة دولار أميركي خلال شهر تموز ٢٠٢٠، وسلّم إيهاب شاهين كل مبلغ إلى شخص يجهله كان محمد الحجار يحدد له إسمه ورقمه، وكان هذا الشخص يحضر لملاقاة إيهاب شاهين في مخيم البداوي، وأن إيهاب أعطى محمد الحجار مبلغًا قدره مليون ومئتا ألف ليرة لبنانية، وهو كان يعلم أن كل هذه المبالغ كان مآلها الوصول إلى مخيم الهول في سوريا، وأنه في فترة سابقة على شهر نيسان ٢٠٢٠ كان محمد الحجار في مخيم البداوي برفقة المدعى عليه إيهاب شاهين، حين حضر شخص سوري سلّمه محمد الحجار مبلغًا قدره /٧٥٠/ دولار أميركي للعمل على إرساله إلى مخيم الهول في سوريا، وتبين أنه ليلة وقوع جريمة كفتون كان مالك مرعش قد اتصل بالمدعى عليه إيهاب شاهين وطلب منه التوجه إلى جبل البداوي وانتظار محمد الحجار للحضور إليه، ففعل، بعدها وصل محمد الحجار ويوسف الخلف على متن سيارة الهوندا العائدة لخالد التلاوي والتي كان محمد الحجار قد أخذها من عند خالد يومها في البداوي، وأقلّ فيها يوسف الخلف من الدوار الكبير، وأن محمد الحجار اتجه إلى مخيم البداوي حيث أقلّ المدعى عليه إيهاب شاهين، ثم توجه الثلاثة، أي الحجار والخلف وشاهين، إلى منزل المدعى عليه أحمد الشامي، الذي رافقهم في سيارة الهوندا وكان قد أحضر معه حقيبة فيها بندقيتا كلاشينكوف وست مماشط مموّنة لها، وكان محمد الحجار قد أحضر معه كيسًا فيها مسدسان مع كاتم للصوت، وتولى أحمد الشامي قيادة سيارة الهوندا، نحو دوار أبو علي حيث كان عمر بريص بانتظارهم على متن سيارة نوع رينو ربيد، وهناك نزل محمد الحجار من سيارة الهوندا وصعد في سيارة عمر بريص، وتابعت السيارتان طريقهما إلى محلة أبي سمراء، وهناك ترجل يوسف الخلف من سيارة الهوندا ورافق عمر بريص ومحمد الحجار إلى محل للصيرفة يعود للمدعو محمد وهبي في محاولة لسرقته، وخلال ذلك كان محمد الحجار على تواصل عبر جهاز لاسلكي مع المدعى عليه أحمد الشامي، وقبل مغادرته باتجاه محل الصيرفة، طلب محمد الحجار من المدعى عليه إيهاب شاهين تسليمه أحد المسدسين الموجودين في الكيس داخل سيارة الهوندا، ففعل، كما طلب محمد الحجار من المدعى عليه أحمد الشامي أن ينزع اللوحات عن سيارة الهوندا، ففعل ذلك وساعده المدعى عليه إيهاب شاهين،وتبين أن المدعى عليه خالد صبحة هو من أرشد المدعى عليه الشامي إلى هذا المحل ونصحه بسرقته، (علمًا أن خالد صبحة هو زوج شقيقة أحمد الشامي، المدعوة صفا، وأن صاحب محل الصيرفة هو زوج خالة خالد صبحة)، وكان خالد صبحة يعلم أن أحمد الشامي يقوم بجمع الأموال لصالح نساء مقاتلي داعش وعوائلهم الموجودين في مخيم الهول في سوريا، بعد أن أعلم أحمد الشامي صهره خالد صبحة أنه يقوم بجمع الأموال لصالح نساء داعش الموجودات في مخيمات في سوريا، وعندما تبين أن هذا المحل مقفل، قرر محمد الحجار المتابعة نحو الكورة، على أن يعودوا في اليوم التالي في وقت يكون صاحب محل الصيرفة لا زال في محله والأموال لا تزال بحوزته، وطلب محمد الحجار من المدعى عليه إيهاب شاهين تولي قيادة الربيد،وتبين أن يوسف الخلف كان يعمل في مقلع في بلدة كفتون، وهو يعلم بالتالي بوجود متفجرات ومواد تستخدم للتفجير فيه، واتفق مع محمد الحجار وعمر بريص والمدعى عليه أحمد الشامي على سرقتها في سبيل تنفيذ أعمال أمنية في لبنان،وأنه بوصول المذكورين إلى كفتون على متن سيارة الهوندا، اشتبه بهم عنصر من شرطة بلدية كفتون ومعه شابان من البلدة، كون السيارة دون لوحات، وكانت البلاد تحت الحجر الصحي ومنع للتجول، وأن عنصر الشرطة (فادي سركيس) ومن معه (علاء فارس وجورج سركيس)، طلبوا من الحجار وبريص والخلف والشامي إبراز هوياتهم، فرفضوا، عندها أمر محمد الحجار من معه بقتل الشبان الثلاثة، فأطلقوا النار عليهم وقتلوهم،وأن سيارة الهوندا ضبطت على بعد مئتي متر من مكان وقوع الجريمة، وعثر فيها على مسدس حربي مع كاتم للصوت وقنبلة يدوية وأجهزة لاسلكية، وعثر على مسدس حربي آخر على بعد عشرة أمتار من السيارة، وعثر في محيطها على /٢٥/ مظروف فارغ عيار /٧،٦٢/ ملم عائدين لبندقية كلاشينكوف، كما ضبطت بندقية كلاشينكوف من سيارة الشرطي البلدي مع ثلاث مماشط لها، وتبين أن هذه الأسلحة المضبوطة لا تعود لقوى الأمن الداخلي، كما عثر في صندوق سيارة الهوندا على كميات من الفحم، وتبين أن سبعة من المظاريف المضبوطة من “مسرح جريمة كفتون” تمّ إطلاقها من بندقية كلاشينكوف ضبطت من منزل الفرض بعد مداهمته من قبل شعبة المعلومات بتاريخ ٢٦/٩/٢٠٢٠، وأنه بنتيجة المتابعة والاستقصاءات والتحقيقات تبين أن هذه السيارة تعود للقتيل خالد التلاوي، وتبين أنه في إطار تحضير محمد الحجار لتنفيذ أعمال أمنية في لبنان، قام بتسليح مجموعاته بأسلحة حربية كالمسدسات وبنادق الكلاشينكوف والبي كا سي، وقاذف آر بي جي، وبالذخائر اللازمة لكل منها، والقنابل اليدوية، وقد حازت هذه المجموعات مادة C4 ونيترات الأمونيوم ونشارة الألمنيوم والفحم والسماد الزراعي والكبريت الزراعي واستخدمت هذه المواد في تصنيع الأحزمة الناسفة، وحازت أيضًا الأجهزة اللاسلكية، والأجهزة الإلكترونية، كما قام محمد الحجار بتصنيع الأحزمة الناسفة مع كل من يوسف الخلف ومالك مرعش والمدعى عليه عبد الله البريدي، وأنه بتاريخ ٧/١٠/٢٠٢٠ أوقفت دورية من مديرية المخابرات المدعى عليه فادي الصاج وضبطت بحوزته ورقة رسم عليها راية داعش، وخمس بنادق صيد، وأنه بعد وقوع جريمة كفتون، توارى المدعى عليه أحمد الشامي مع محمد الحجار وعمر بريص ويوسف الخلف في أحراج الكورة لمدة يومين، بعدها غادر الشامي لوحده باتجاه أميون ومنها إلى شكا، سيرًا على الأقدام، وهناك استقلّ سيارة أجرة إلى البداوي، فقصد منزل شقيقته مروة زوجة محمد المحمد، حيث بدّل ملابسه، ثم اتصل بحسن حدارة الذي حضر على متن سيارته نوع مرسيدس واتجها نحو أميون، وأقلّا محمد الحجار وعمر بريص ويوسف الخلف، وأوصل حسن حدارة المذكورين إلى البداوي حيث حضر المدعى عليه أحمد إسماعيل على متن سيارته نوع ربيد كونغو تحمل لوحة خلفية يختلف رقمها عن اللوحة الأمامية، وكان أحمد الشامي هو من اتصل بأحمد اسماعيل وطلب منه إحضار ملابس لهم، ففعل، وأن الشامي والحجار والخلف صعدوا في سيارة أحمد اسماعيل، فيما بقي عمر بريص في سيارة حسن حدارة، وقام المذكورون بتبديل ملابسهم ووضعوا أسلحتهم في سيارة أحمد إسماعيل، وأن حسن حدارة أوصل عمر بريص إلى البداوي، وتابع عمر طريقه نحو مفرق ببنين بواسطة ڤان عمومي، وهناك عاد عمر والتقى بأحمد إسماعيل ومن معه، بحسب اتفاقهم السابق، ونقل أحمد إسماعيل الشامي والحجار والخلف وبريص إلى البيرة، حيث ترجلوا من سيارته، واستقلوا سيارة أجرة نحو وادي خالد، وهناك كان بانتظارهم سمير الحميدان وعبد الكريم الفارس، كلّ على متن دراجة نارية، فصعد أحمد الشامي ومحمد الحجار خلف عبد الكريم الفارس، فيما صعد يوسف الخلف وعمر بريص خلف سمير الحميدان، وتوجهوا إلى منزل خضر الحسن في حنيدر، ولدى وصولهم إلى هذا المنزل، وجدوا خالد التلاوي فيه، وهناك قام خضر بحلق شعر المدعى عليه أحمد الشامي وذقنه، وسلّم محمد الحجار المدعى عليه الشامي بطاقة فلسطينية مزورة ليتجول بها، تحمل صورة الشامي وإسم سليم فوزي الخليل، وقام أحمد الشامي بمساعدة محمد الحجار ومالك مرعش ويوسف الخلف في تحضير أحزمة ناسفة مستخدمين نشارة الألمنيوم التي كان عمر بريص قد أحضرها من عند المدعى عليه فادي الصاج، وقاموا بتصنيع تسعة أحزمة، (هي الأحزمة الثمانية التي وجدت لاحقًا في منزل الفرض بعد مداهمته من قبل شعبة المعلومات والحزام الذي استخدمه عمر بريص في عمليته الإنتحارية على ثكنة عرمان)، وتبين أن يوسف الخلف ومحمد الحجار وعمر بريص والمدعى عليه أحمد الشامي كانوا قد تركوا أسلحتهم في سيارة المدعى عليه أحمد إسماعيل، الذي عاد وأوصل هذه الأسلحة إلى منزل المدعى عليه فادي الفارس بناء لطلب محمد الحجار، وبعد يومين غادر المدعى عليه أحمد الشامي منزل خضر الحسن برفقة خالد التلاوي، بتكليف من محمد الحجار، لإيجاد مأوى للمجموعة في الضنية، يصبح مقرًّا لها والعمل من هناك على تجنيد عناصر جدد، وتأمين اللوازم اللوجستية لشنّ هجمات ضد أهداف عسكرية، وتبين أنه في صبيحة اليوم التالي لوقوع جريمة كفتون وقبل توجهه إلى منزل خضر الحسن، قصد خالد التلاوي منزل المدعى عليه مصطفى مرعي ومعه بندقيته نوع كلاشينكوف، وأعلمه أنه متورط في جريمة كفتون، لأن القتلة استخدموا سيارته، وأن خالد أعطى بندقيته لمصطفى وطلب منه إخفاءها لديه، ففعل، كما طلب خالد من مصطفى نقله إلى المنية، ففعل، وهناك قصد خالد التلاوي منزل المدعى عليه وليد الدهيبي، وهما يعرفان بعضهما من خلال سجنهما سويًا في سجن روميه بقضايا إرهاب، وأعلم خالد المدعى عليه الدهيبي أن المدعى عليه أحمد الشامي استعار سيارته واستخدمها عند مشاركته في جريمة كفتون، ثم طلب منه الإتصال بالمدعى عليهما محمد وجيه صالحة ومحمد طزلق (الملقب أبو صافي)، ففعل، وتبين أن المدعى عليه محمد وجيه صالحة خبأ بعض الأسلحة والذخائر الحربية التي كان يتاجر بها في منزل المدعى عليه محمد طزلق، وقد ضبطت دورية من مديرية المخابرات بندقية كلاشينكوف مع ذخائرها من منزل طزلق تعود لصالحة، وتبين أن هذه البندقية غير عائدة للجيش، وتبين أنه بعد وقوع جريمة كفتون وتداول أخبارها في الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، تواصل مالك مرعش مع المدعى عليه أحمد إسماعيل وأعلمه أن محمد الحجار مشارك في هذه الجريمة، وطلب منه الحضور إلى منزل البيرة، ونقل الأسلحة والذخائر الحربية والقنابل والأحزمة الناسفة والمواد المستخدمة لتصنيعها، منه إلى منزل خضر الحسن في حنيدر، ففعل، وكانت هذه الأغراض موضوعة في ست حقائب، قام مالك مرعش بتوضيبها مع المدعى عليه عبد الله البريدي الذي كان موجودًا في منزل البيرة ليلة وقوع جريمة كفتون، وغادره قبل وصول المدعى عليه أحمد إسماعيل، وأن أحمد إسماعيل استخدم عند نقله للأسلحة والذخائر سيارة المرسيدس التي كان محمد الحجار قد سلّمها له ووضعها بتصرفه ليستخدمها في نقل الأسلحة والذخائر والأموال لصالح المجموعة،ولدى وصوله إلى منزل خضر الحسن، التقى أحمد إسماعيل بخالد التلاوي الذي كان قد حضر إلى هذا المنزل على إثر وقوع جريمة كفتون، وسلّم أحمد إسماعيل الحقائب إلى خضر الحسن وعبد المجيد حميدان وعبد الكريم الفارس المتواجدين هناك، بعدها قام أحمد إسماعيل بنقل مالك مرعش من شدرا في مكان اتفقا على اللقاء فيه، إلى منزل خضر الحسن، وقد تمّ توقيف أحمد إسماعيل في ٢٦/٨/٢٠٢٠ من قبل شعبة المعلومات،وتبين أن أحد القتلى في عملية المداهمة التي نفذتها شعبة المعلومات للمنزل في محلة الفرض، المدعو أحمد الحسن كان يعمل في تجارة الأسلحة والذخائر الحربية، وهو طالب في الجامعة اللبنانية السنة الثالثة اختصاص بيوكيمياء، وأنه قبل حوالي الشهر من حصول هذه المداهمة طلب أحمد الحسن من كل من المدعى عليهم فاضل الأحمد ومحمد الأسعد ومحمد علي الحلبي مساعدته لنقل الأسلحة والذخائر الحربية المهربة لصالحه من سوريا، لقاء أجر، فوافقوا على طلبه، وتوجهوا معه مرتين إلى محلة نصوب في جبل أكروم لنقل هذه الأسلحة والذخائر الحربية، وكان بينها بنادق كلاشينكوف وبي كا سي وهاون عدد /٢/ وصناديق ذخيرة وقساطل حديدية، ثم ساعدوه في طمرها في زريبة قرب منزله، وقد أنقد أحمد الحسن كلًّا منهم خمسين ألف ليرة لبنانية،وقد تمّ توقيف فاضل الأحمد من قبل شعبة المعلومات في ١/١٠/٢٠٢٠، وأن خالد التلاوي أوقف بتاريخ ٢٠/١/٢٠١٥ على خلفية مشاركته في معارك بحنين مع الإرهابي خالد حبلص، وبعد خروجه من السجن عاد وأوقف بتاريخ ٢٣/٥/٢٠١٧ لمحاولته الإنتقال إلى سوريا والالتحاق بداعش فيها،لــــــــــــــــــــــــذلـــــــــــــــــــــــكنقرر وفقًا وخلافًا للمطالعة،أولاً: اتهام المدعى عليه منذر عبد الحفيظ شمسين بموجب المواد /٣٣٥/ عقوبات و/٥/ و/٦/ من قانون ١١/١/١٩٥٨ وإصدار مذكرة إلقاء قبض بحقه، والظن به بموجب المادة /٧٢/ أسلحة والمادة /١٤٤/ قضاء عسكري.ثانياً: اتهام المدعى عليه مصطفى محمد مرعي بموجب المواد /٣٣٥/ و/٦٣٩/ عقوبات و/٥/ و/٦/ من قانون ١١/١/١٩٥٨ وإصدار مذكرة إلقاء قبض بحقه، والظن به بموجب المواد /٧٢/ أسلحة و/١٤٣/ و/١٤٤/ قضاء عسكري و/٢٢٢/ و/٦٣٦/ عقوبات.ثالثًا: اتهام المدعى عليه عبد الكريم محمد التلاوي بموجب المواد /٣٣٥/ عقوبات و/٥/ و/٦/ من قانون ١١/١/١٩٥٨ وإصدار مذكرة إلقاء قبض بحقه، والظن به بموجب المواد /٧٢/ أسلحة و/١٤٤/ قضاء عسكري و/٦٣٦/ عقوبات.رابعًا: اتهام المدعى عليه طارق محمد العيسى بموجب المواد /٣٣٥/ عقوبات و/٥/ و/٦/ من قانون ١١/١/١٩٥٨ وإصدار مذكرة إلقاء قبض بحقه، والظن به بموجب المواد /٧٢/ أسلحة و/١٤٤/ قضاء عسكري و/٦٣٦/ و/٢٢٢/ عقوبات.خامسًا: اتهام المدعى عليه محمد خضر صبرة بموجب المواد /٣٣٥/ عقوبات و/٥/ و/٦/ من قانون ١١/١/١٩٥٨ وإصدار مذكرة إلقاء قبض بحقه، والظن به بموجب المواد /٧٢/ أسلحة و/١٤٤/ قضاء عسكري و/٦٣٦/ عقوبات.سادسًا: اتهام المدعى عليه أحمد سمير الشامي بموجب المواد /٣٣٥/ و/٦٣٨/ و/٦٣٩/ و/٥٤٩/ و٦٣٨/٢٠١ و٦٣٩/٢٠١ و٦٤٠/٢٠١ و٥٤٩/٢٠١ و/٣١٦/ مكرر من قانون العقوبات، و/٥/ و/٦/ من قانون ١١/١/١٩٥٨ وإصدار مذكرة إلقاء قبض بحقه، والظن به بموجب المواد /٧٢/ و/٧٦/ أسلحة و/١٤٣/ و/١٤٤/ قضاء عسكري و/٢٥٤/ من المرسوم الإشتراعي رقم /١٢٦/ تاريخ ١٢/٦/١٩٥٩ و/٦٣٦/ و/٤٦٣/ و٤٦٣/٤٥٤ عقوبات.سابعًا: اتهام المدعى عليه عبد الهادي ياسين غزاوي بموجب المواد /٣٣٥/ عقوبات و/٥/ و/٦/ من قانون ١١/١/١٩٥٨ وإصدار مذكرة إلقاء قبض بحقه، والظن به بموجب المادتين /٧٢/ أسلحة و/١٤٤/ قضاء عسكري. ثامنًا: اتهام المدعى عليه عبد الرحمن عدنان صلاح بموجب المواد /٣٣٥/ و/٣١٦/ مكرر من قانون العقوبات و/٥/ و/٦/ من قانون ١١/١/١٩٥٨ وإصدار مذكرة إلقاء قبض بحقه، والظن به بموجب المادتين /٧٢/ أسلحة و/١٤٤/ قضاء عسكري. تاسعًا: اتهام المدعى عليه عبد العزيز سليمان الخطيب بموجب المادة /٣١٦/ مكرر عقوبات وإصدار مذكرة إلقاء قبض بحقه.عاشرًا: اتهام المدعى عليه إيهاب يوسف شاهين بموجب المواد /٣٣٥/ و٦٣٩/٢٠١/٢١٩ و٥٤٩/٢١٩ (البند ٤ من المادة /٢١٩/ عقوبات) و/٣١٦/ مكرر من قانون العقوبات و/٥/ و/٦/ من قانون ١١/١/١٩٥٨ وإصدار مذكرة إلقاء قبض بحقه، والظن به بموجب المادتين /٧٢/ أسلحة و/١٤٤/ قضاء عسكري.أحد عشر: اتهام المدعى عليه عبد الله عباس البريدي بموجب المواد /٣٣٥/ و/٣١٦/ مكرر عقوبات و/٥/ و/٦/ من قانون ١١/١/١٩٥٨ وإصدار مذكرة إلقاء قبض بحقه، والظن به بموجب المواد /٧٢/ و/٧٦/ أسلحة و/١٤٤/ قضاء عسكري و/٧٧٠/ عقوبات و/٢٥٤/ من المرسوم الإشتراعي رقم /١٢٦/ تاريخ ١٢/٦/١٩٥٩. ثاني عشر: اتهام المدعى عليه أحمد بري اسماعيل بموجب المواد /٣٣٥/ و/٣١٦/ مكرر عقوبات و/٥/ و/٦/ من قانون ١١/١/١٩٥٨ وإصدار مذكرة إلقاء قبض بحقه، والظن به بموجب المواد /٧٢/ أسلحة و/١٤٤/ قضاء عسكري و/٤٦٦/ و/٢٢٢/ عقوبات. ثالث عشر: اتهام المدعى عليه أحمد علي الميس بموجب المواد /٣٣٥/ عقوبات و/٥/ و/٦/ من قانون ١١/١/١٩٥٨ وإصدار مذكرة إلقاء قبض بحقه، والظن به بموجب المواد /٧٢/ أسلحة و/١٤٤/ قضاء عسكري و/٤٦٣/ و٤٦٣/٤٥٤ عقوبات. رابع عشر: الظن بالمدعى عليه عمر ناصر حسن الحسين بموجب المادة /٢٢٢/ عقوبات.خامس عشر: اتهام المدعى عليه أحمد حسن المصري بموجب المواد /٣٣٥/ عقوبات و/٥/ و/٦/ من قانون ١١/١/١٩٥٨ جميعها معطوفة على المادة ٢١٩/٤ عقوبات، واتهامه أيضًا بموجب المادة /٣١٦/ مكرر عقوبات، وإصدار مذكرة إلقاء قبض بحقه، والظن به بموجب المادة /٧٢/ أسلحة. سادس عشر: اتهام المدعى عليه حسن فهد الحسين بموجب المواد /٣٣٥/ و/٥٤٩/ و/٦٣٨/ عقوبات و/٥/ و/٦/ من قانون ١١/١/١٩٥٨ جميعها معطوفة على المادة ٢١٩/٦ عقوبات وإصدار مذكرة إلقاء قبض بحقه، والظن به بموجب المادة /٧٢/ أسلحة معطوفة على المادة ٢١٩/٦ عقوبات وبموجب المادة /٢٢٢/ عقوبات. سابع عشر: اتهام المدعى عليه فادي يحي جبارة بموجب المواد /٣٣٥/ و/٥٤٩/ و/٦٣٨/ عقوبات و/٥/ و/٦/ من قانون ١١/١/١٩٥٨ جميعها معطوفة على المادة ٢١٩/٦ عقوبات وإصدار مذكرة إلقاء قبض بحقه، والظن به بموجب المادة /٧٢/ أسلحة معطوفة على المادة ٢١٩/٦ عقوبات وبموجب المادة /٢٢٢/ عقوبات. ثامن عشر: اتهام المدعى عليه وليد محمد الدهيبي بموجب المواد /٣٣٥/ و/٥٤٩/ و/٦٣٨/ عقوبات و/٥/ و/٦/ من قانون ١١/١/١٩٥٨ جميعها معطوفة على المادة ٢١٩/٦ عقوبات وإصدار مذكرة إلقاء قبض بحقه، والظن به بموجب المادة /٧٢/ أسلحة معطوفة على المادة ٢١٩/٦ عقوبات وبموجب المادة /٢٢٢/ عقوبات. تاسع عشر: اتهام المدعى عليه عثمان أحمد هاشم عويضة بموجب المواد /٣٣٥/ و/٥٤٩/ و/٦٣٨/ عقوبات و/٥/ و/٦/ من قانون ١١/١/١٩٥٨ جميعها معطوفة على المادة ٢١٩/٦ عقوبات وإصدار مذكرة إلقاء قبض بحقه، والظن به بموجب المادة /٧٢/ أسلحة معطوفة على المادة ٢١٩/٦ عقوبات وبموجب المادة /٢٢٢/ عقوبات. عشرين: اتهام المدعى عليه محمد وجيه ديب صالحة بموجب المواد /٣٣٥/ و/٥٤٩/ و/٦٣٨/ و/٥/ و/٦/ من قانون ١١/١/١٩٥٨ جميعها معطوفة على المادة /٢١٩/ عقوبات في بنديها /٤/ و/٦/، واتهامه أيضًا بموجب المادة /٣١٦/ مكرر عقوبات وإصدار مذكرة إلقاء قبض بحقه، والظن به بموجب المادة /٧٢/ أسلحة معطوفة على المادة ٢١٩/٦ عقوبات، والظن به أيضًا بموجب المادة /٢٢٢/ عقوبات وبموجب المادة /٧٢/ أسلحة. أحد وعشرين: اتهام المدعى عليه محمد صافي طزلق بموجب المواد /٣٣٥/ و/٥٤٩/ و/٦٣٨/ و/٥/ و/٦/ من قانون ١١/١/١٩٥٨ جميعها معطوفة على المادة ٢١٩/٦ عقوبات وإصدار مذكرة إلقاء قبض بحقه، والظن به بموجب المادة /٧٢/ أسلحة معطوفة على المادة ٢١٩/٦ عقوبات، والظن به أيضًا بموجب المادة /٢٢٢/ عقوبات وبموجب المادة /٧٢/ أسلحة. ثاني وعشرين: اتهام المدعى عليه حسين عياص الأحمد بموجب المواد /٣٣٥/ و/٥٤٩/ و/٦٣٨/ و/٥/ و/٦/ من قانون ١١/١/١٩٥٨ جميعها معطوفة على المادة ٢١٩/٦ عقوبات وإصدار مذكرة إلقاء قبض بحقه، والظن به بموجب المادة /٧٢/ أسلحة معطوفة على المادة ٢١٩/٦ عقوبات، والظن به أيضًا بموجب المادة /٢٢٢/ عقوبات وبموجب المادة /٧٢/ أسلحة.ثالث وعشرين: اتهام المدعى عليه خالد نبيل السيد بموجب المواد /٣٣٥/ و/٥٤٩/ و/٦٣٨/ و/٥/ و/٦/ من قانون ١١/١/١٩٥٨ جميعها معطوفة على المادة ٢١٩/٦ عقوبات وإصدار مذكرة إلقاء قبض بحقه، والظن به بموجب المادة /٧٢/ أسلحة معطوفة على المادة ٢١٩/٦ عقوبات، والظن به أيضًا بموجب المادة /٢٢٢/ عقوبات وبموجب المادة /٧٢/ أسلحة.رابع وعشرين: اتهام المدعى عليه نمر عمر عجاج بموجب المواد /٣٣٥/ و/٥٤٩/ و/٦٣٨/ و/٥/ و/٦/ من قانون ١١/١/١٩٥٨ جميعها معطوفة على المادة ٢١٩/٦ عقوبات وإصدار مذكرة إلقاء قبض بحقه، والظن به بموجب المادة /٧٢/ أسلحة معطوفة على المادة ٢١٩/٦ عقوبات، والظن به أيضًا بموجب المادة /٢٢٢/ عقوبات وبموجب المادة /٧٢/ أسلحة.خامس وعشرين: اتهام المدعى عليه عبد الرزاق وليد الرز بموجب المواد /٣٣٥/ و/٥٤٩/ و/٦٣٨/ عقوبات و/٥/ و/٦/ من قانون ١١/١/١٩٥٨ جميعها معطوفة على المادة ٢١٩/٦ عقوبات، واتهامه أيضًا بموجب المواد /٣٣٥/ و/٦٣٨/ و/٥٤٩/ عقوبات و/٥/ و/٦/ من قانون ١١/١/١٩٥٨ وإصدار مذكرة إلقاء قبض بحقه، والظن به بموجب المادتين /١٤٣/ قضاء عسكري و/٧٢/ أسلحة معطوفتين على المادة ٢١٩/٦ عقوبات، والظن به بموجب المواد /١٤٣/ و/١٤٤/ قضاء عسكري و/٧٢/ أسلحة و/٢٢٢/ عقوبات.سادس وعشرين: اتهام المدعى عليه فادي خالد الفارس بموجب المواد /٣٣٥/ عقوبات و/٥/ و/٦/ من قانون ١١/١/١٩٥٨ وإصدار مذكرة إلقاء قبض بحقه، والظن به بموجب المادتين /٧٢/ أسلحة و/١٤٤/ قضاء عسكري. سابع وعشرين: اتهام المدعى عليه فادي أحمد الصاج بموجب المواد /٣٣٥/ عقوبات و٥/ و/٦/ من قانون ١١/١/١٩٥٨ جميعها معطوفة على المادة ٢١٩/٤ عقوبات وإصدار مذكرة إلقاء قبض بحقه.ثامن وعشرين: اتهام المدعى عليه فاضل علي الأحمد بموجب المواد /٣٣٥/ و/٦٣٨/ و/٥٤٩/ و/٣١٦/ مكرر عقوبات وتاليًا بموجب المادة ٣/٢ من القانون ٤٤/٢٠١٥ والظن به بموجب المادة /٧٢/ أسلحة.تاسع وعشرين: اتهام المدعى عليه محمد خالد الأسعد بموجب المادة /٣١٦/ مكرر عقوبات وبموجب المواد /٣٣٥/ عقوبات و/٥/ و/٦/ من قانون ١١/١/١٩٥٨ جميعها معطوفة على المادة ٢١٩/٤ عقوبات وإصدار مذكرة إلقاء قبض بحقه، والظن به بموجب المادة /٧٢/ أسلحة.ثلاثين: اتهام المدعى عليه محمد أحمد الشيخ بموجب المادة /٣١٦/ مكرر عقوبات وبموجب المواد /٣٣٥/ عقوبات و/٥/ و/٦/ من قانون ١١/١/١٩٥٨ جميعها معطوفة على المادة ٢١٩/٤ عقوبات وإصدار مذكرة إلقاء قبض بحقه، والظن به بموجب المادة /٧٢/ أسلحة.أحد وثلاثين: اتهام المدعى عليه محمد علي أحمد الحلبي بموجب المادة /٣١٦/ مكرر عقوبات وبموجب المواد /٣٣٥/ عقوبات و/٥/ و/٦/ من قانون ١١/١/١٩٥٨ جميعها معطوفة على المادة ٢١٩/٤ عقوبات وعلى المادة /٦/ من القانون رقم ٤٢٢/٢٠٠٢ لعلة القصر، وإصدار مذكرة إلقاء قبض بحقه، والظن به بموجب المادة /٧٢/ أسلحة والمادة /٣٦/ أجانب معطوفتين على المادة /٦/ من القانون رقم ٤٢٢/٢٠٠٢ لعلة القصر. ثاني وثلاثين: اتهام المدعى عليه خالد بلال صبحة بموجب المواد /٣٣٥/ و/٣١٦/ مكرر عقوبات و/٥/ و/٦/ من قانون ١١/١/١٩٥٨ جميعها معطوفة على المادة /٢١٩/ عقوبات في بندها الأول، وإصدار مذكرة إلقاء قبض بحقه. ثالث وثلاثين: منع المحاكمة عن المدعى عليه محمود خالد مراد بموجب المواد /٣٣٥/ و/٦٣٨/ و/٥٤٩/ عقوبات و/٥/ و/٦/ من قانون ١١/١/١٩٥٨ و/١٤٣/ قضاء عسكري و/٧٢/ أسلحة لعدم توافر عناصرها الجرمية بحقه. وبالتالي إعلان عدم صلاحية القضاء العسكري لملاحقته بجرم المادة /٣٦/ أجانب، والطلب من جانب النيابة العامة العسكرية إحالة محضر فرع التحقيق في شعبة المعلومات عدد ١١٦٦/٣٠٢ تاريخ ١٣/١٠/٢٠٢٠، وموضوعه الإقامة غير الشرعية للمدعى عليه مراد على الأراضي اللبنانية، جانب النيابة العامة الإستئنافية في الشمال تبعًا للصلاحية. رابع وثلاثين: إيجاب محاكمة المدعى عليهم منذر عبد الحفيظ شمسين، ومصطفى محمد مرعي، وعبد الكريم محمد التلاوي، وطارق محمد العيسى، ومحمد خضر صبرة، وأحمد سمير الشامي، وعبد الهادي ياسين غزاوي، وعبد الرحمن عدنان صلاح، وعبد العزيز سليمان الخطيب، وإيهاب يوسف شاهين، وعبد الله عباس البريدي، وأحمد بري إسماعيل، أحمد علي الميس، وعمر ناصر حسن الحسين، وأحمد حسن المصري، وحسن فهد الحسين، وفادي يحي جبارة، ووليد محمد الدهيبي، وعثمان أحمد هاشم عويضة، ومحمد وجيه ديب صالحة، ومحمد صافي طزلق، وحسين عياص الأحمد، وخالد نبيل السيد، ونمر عمر عجاج، وعبد الرزاق وليد الرز، وفادي خالد الفارس، وفادي أحمد الصاج، وفاضل علي الأحمد، ومحمد خالد الأسعد، ومحمد أحمد الشيخ، ومحمد علي أحمد الحلبي، وخالد بلال صبحة، أمام المحكمة العسكرية الدائمة في بيروت وتكبيدهم النفقات القانونية كافة.خامس وثلاثين: تسطير مذكرة بالتحري الدائم لمعرفة كامل هوية كل من السوري ياسر الصالحاني “أبو عمار” وكل من “أبو محمد” و”أبو إسحاق” و”أبو صخر” وليصار إلى ملاحقتهم أصولًا عند الاقتضاء.سادس وثلاثين: إحالة الأوراق جانب النيابة العامة العسكرية لإيداعها المرجع الصالح.