لنا الحق كلبنانيين أن نقبل المساعدات من أي جهة أتت

3 سبتمبر 2021
لنا الحق كلبنانيين أن نقبل المساعدات من أي جهة أتت

أشار  نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب إنه “لنا الحق كلبنانيين أن نقبل المساعدات من أي جهة أتت، فكيف إذا أتت من الجمهورية الاسلامية الايرانية خصوصا في هذه الظروف التي تمارسون علينا فيها الحصار وتضعون اللبنانيين بين الحصار والموت”.

 
وأضاف في خلال  رسالة الجمعة: “لقد حاولتم وما تزالون منع الشعب اللبناني من مقاومة العدو الاسرائيلي المحتل لارضنا فيما قدمتم المساعدات العسكرية والاعلامية والدبلوماسية وفي مجلس الامن للعدو الاسرائيلي وكل انواع الحماية، فيما قدمت الجمهورية الاسلامية للشعب اللبناني كل انواع المساعدات بما فيها العسكرية ومكنت لبنان من تحرير أرضه وطرد العدو الاسرائيلي ومواجهة العدو التكفيري. وها أنتم تحاصرون اليوم الشعب اللبناني وتريدون ان يموت جوعا وبردا فيما تأتي مساعدات الجمهورية الاسلامية مرة أخرى لتمنع ما سعيتم إليه من أن يكون دون حراك”.

وتابع: “وبدل ان يقدم بعض الخائفين من العقوبات الاميركية، الراضين بأن يموتوا جوعا ولا ان يغضبوها، بالعمل على المساعدة في حل المشاكل الداخلية وأهمها تأليف الحكومة بالمشاركة فيها، فيسهمون في حل تسعين بالمئة من المشكلة القائمة. وبدلا عن ذلك يسيرون مع الخطة القاتلة ويسهمون بالوصول الى الفوضى الذين سيكونون أول ضحاياه اذا استمروا بهذه السياسة، وعليهم أن يعيدوا حساباتهم ويعتبروا مما يرون من ان كل المؤامرات تذهب أدراج الرياح بفعل الجهد الذي يبذله حلف المقاومة داخليا وخارجيا كما يحصل الان باستيراد النفط من الجمهورية الاسلامية الايرانية”.وقال: “كما ندعو أهلنا ومواطنينا في كل لبنان بالعمل على تنظيم وصول البنزين والمازوت عبر البلديات ومساندة القوى الامنية وعدم السماح باستمرار ما يحصل على محطات البنزين وتحصين الوحدة الداخلية في القرى والوحدة الوطنية”.وشدد على أن “المقاومة ليست إرهابا وهي محط فخر واعتزاز لكل الدول والشعوب التي تنشد الحرية والاستقلال، وهذه المقاومة أعطت لبنان مجدا وعزة وفخرا يستدعي ان يتباهى به جميع اللبنانيين، وكان حريا بضيف لبنان ان يكون اديبا مع شعب لبنان ولا يسيء الى مشاعر أبنائه ودماء شهدائه وتضحيات شعبه، ونحن اذ نستنكر بشدة هذه التصريحات الحاقدة والمشينة من شخصية رسمية أميركية افتقدت اللياقة وحسن الادب وأساءت لنفسها قبل اللبنانيين المطالبين بالرد العملي من خلال تمسكهم بوحدتهم الوطنية والتمسك بالمعادلة الماسية التي شكلت ضمانة لحفظ لبنان وسيادته، وهي اثبتت اليوم انها قوة لبنان لردع العدوان وحفظ عيشه المشترك واستقراره الأمني والاجتماعي”.